الابتلاءات التي تصيب الإنسان ليست دائمًا عقوبة على ذنب، بل كثيرًا ما تكون اختبارًا إلهيًّا لرفعة الدرجات ومحو السيئات، وقد كان الأنبياء هم أكثر الناس تعرضًا للبلاء، ثم يليهم الصالحون من عباده.
وفي هذا السياق، ورد عن النبي ﷺ مجموعة من الأدعية التي كان يلجأ بها إلى الله في أوقات الضيق والحزن
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يعبس في وجهي، أم إلى عدوٍ ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل عليّ غضبك، أو ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
ومن الأدعية النبي المأثورة عند الضيق
"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك."
"اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء."
كما كان النبي ﷺ يدعو عند الكرب الشديد:
"يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرّج همنا، ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب، يا رب العالمين. اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك."
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال."
وكان من سنته أيضًا أن يردد:
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين."
"الله الله ربي، لا شريك له."
"اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، إنا نستغيث بك فأغثنا، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا."
ومن دعائه ﷺ كذلك:
"اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك، رب لا تكلني إلى أحد، ولا تحوجني إلى أحد، واغنني عن كل أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، وهو الواحد الفرد الصمد، لا شريك له ولا ولد."
كما كان يقول:
"ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين."
"اللهم أيدني منك بصبر دائم."
"لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم."
وكان من أعظم ما دعا به ﷺ:
"اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي."
ومن دعاء نبي الله أيوب عليه السلام: "رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين."
دعاء فك الكرب
اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي)، فقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن هذا الدعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا. اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.