أوغندا تدعو لوقف إطلاق النار في الكونجو مع تقدم محادثات السلام

دعت أوغندا، جيش الكونجو ومتمردي حركة "23 مارس" لوقف إطلاق النار يوم الجمعة بعد تقدم محادثات السلام في كمبالا لإنهاء الصراع الذي بدأ منذ 20 شهرا.
وفي حين قال المتمردون إنهم مستعدون لعقد اتفاق سلام، فإن القوات الحكومية تعهدت بمواصلة تقدمها العسكري وإخماد التمرد في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية الغنية بالثروة المعدنية.
واستؤنفت محادثات السلام في العاصمة الأوغندية كمبالا يوم الأربعاء بعد عشرة أيام من انهيارها بسبب طلب المتمردين العفو عنهم مما أدى إلى تجدد الاشتباكات، ودفعت حملة امتدت أسبوعا المتمردين للانسحاب إلى قواعدهم الجبلية.
وقال اللفتنانت كولونيل بادي انكوندا، من الجيش الأوغندي، إن الوسيط الرئيسي وهو وزير الدفاع الأوغندي كريسبوس كيونجا "طلب من الأطراف المتناحرة وقف القتال ولم تقع اشتباكات منذ أمس وحتى صباح اليوم".
وقال المبعوث الأمريكي لمنطقة البحيرات العظمى راس فينجولد لرويترز يوم الخميس إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق مطلع الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم جيش الكونجو الكولونيل أوليفييه هامولي: "استؤنفت المحادثات في كمبالا لكننا سنواصل ملاحقة العدو. مهمتنا التخلص من كل الجماعات المسلحة في المنطقة لكننا سنبدأ بجماعة 23 مارس".
وقال قائد الجناح العسكري لجماعة "23 مارس" إن المتمردين مستعدون للقتال إذا اقتضى الأمر.
وأضاف قائلا لـ"رويترز" بالهاتف من شرق الكونجو: "مستعدون للقتال حتى النهاية إذا لاحقونا. استؤنفت المفاوضات وقد يكون هناك اتفاق. إذا أبرم اتفاق لا بأس ولكن إذا لاحقونا فسنقاتل".