أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم السبت المقبل سيكون أول أيام شهر صفر لعام 1447 هجريًا، وأن غدًا الجمعة الموافق 25 يوليو 2025، هو المتمم لشهر الله المحرم، وذلك بعد تعذر رؤية الهلال الشرعي لشهر صفر.
وأوضحت الدار في بيان لها أنها قامت مساء اليوم الخميس، الموافق 29 من شهر المحرم، باستطلاع هلال شهر صفر من خلال لجانها الشرعية المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك عقب صلاة المغرب مباشرة.
وبناءً على نتائج الرؤية البصرية الشرعية، تبين عدم ثبوت رؤية هلال شهر صفر، وعليه تقرر أن يكون غدًا الجمعة هو اليوم الثلاثين المكمل لشهر المحرم، ويكون السبت هو غرة شهر صفر 1447 هجريًا.
لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم ؟
شهر صفر هو الشهر الثاني في التقويم الهجري بعد المحرم، وكان العرب في الجاهلية يتشاءمون من شهر صفر، لذا اسموه صفر الخير مخالفة للجاهلية بتشاؤمهم من هذا الشهر، ونبذاً لاعتقاد التشاؤم الذي وصم به، وعندما جاء الإسلام محى كل هذه العادات الجاهلية، ومعالم التعلق بغير الله تعالى، وثبت الإيمان في النفوس.
شهر صفر من الأشهر الهجرية ، وشهر صفر ليس شهرًا منحوسًا كما يعتقد البعض، وليس من عقيدة المؤمن الذي يعلم أنَّ الحوادث بيد الله وأنَّ الأيام والشهور لا تدبير لها بل هي مدبرة مسخرة، ليس عن عقيدته أن يستاء من هذا الشهر، أو يتضجر، أو يمتنع من مزاولة أموره الشخصية، في شؤون حياته، بل هو كبقية الأشهر والأيام.
لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم
سمي شهر صفر بهذا الاسم، لأن ديار العرب كانت تَصْفُر أي تخلو من أهلها، لخروجهم فيه ليقاتلوا ويبحثوا عن الطعام ويسافروا هربًا من حر الصيف، ويقال أيضًا شهر صفر سمي بذلك لأن الريح كانت تعصف بشدة فكان لحركتها صفير.
تسمية صفر بهذا الاسم
هناك أسباب لتسميته صفر بهذا الاسم، فقيل إنه الشهر الذي يمتار الناس فيه أي يجمعون الطعام والحب من المواضع، وقيل أيضا إنه سمي صفرا، لإصفار مكة من أهلها إذا سافروا، وقيل سمي بذلك لأنه الشهر الذي كانوا يغزون فيه القبائل، ويتركون من لقوا صفرا من المتاع أي بلا متاع.. ومن الأسباب الأخرى لتسميته، قيل إنه الشهر الذي تصفر فيه الأشجار، وقيل إن العرب في هذا الشهر كانوا يخرجون إلى بلاد اسمها الصفرية، وقيل أيضا: سمي بذلك لأن العرب قديما كانوا يخرجون في طلب الغارات، فتبقى ديارهم صفرا، أي خالية.