قالت الأمم المتحدة إنها ستحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص الجائعين والمجوعين بسبب الاحتلال في غزة بعد أن زعمت إسرائيل أنها ستنشئ طرقا للقوافل الإنسانية.
قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن لديه ما يكفي من الغذاء في المنطقة أو في طريقه إليها لإطعام 2.1 مليون شخص في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر تقريبا.
وقال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر إن الأمم المتحدة ستحاول الوصول إلى "أكبر عدد ممكن من الأشخاص الجائعين" خلال الإطار الزمني المحدد.
بدأت إسرائيل الأحد "وقفة تكتيكية" محدودة في العمليات العسكرية للسماح للأمم المتحدة ووكالات الإغاثة بمعالجة أزمة الجوع المتفاقمة.
مصر تدعم أهالي القطاع وإسرائيل تحاصر وتمنع
وقال فليتشر في بيان "نرحب بقرار إسرائيل دعم زيادة المساعدات لمدة أسبوع، بما في ذلك رفع الحواجز الجمركية على الأغذية والأدوية والوقود من مصر، والتقارير عن تحديد طرق آمنة لقوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة".
وذكر فليتشر إن بعض القيود على الحركة يبدو أنها خففت يوم الأحد، مستشهدا بتقارير أولية تشير إلى دخول أكثر من 100 شاحنة محملة بالمساعدات.
لكنها لم توزع بالكامل على الفلسطينيين من قبل الجانب الإسرائيلي.
وأردف " نحتاج إلى عمل مستدام وسريع، بما في ذلك تسريع الحصول على الموافقات اللازمة للقوافل المتجهة إلى المعبر والمتجهة إلى غزة؛ وتنظيم رحلات يومياً إلى المعابر حتى نتمكن نحن وشركاؤنا من التقاط البضائع؛ وتوفير طرق آمنة تتجنب المناطق المزدحمة؛ ووقف الهجمات على الأشخاص الذين يتجمعون للحصول على الطعام.
وقال مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة إن العالم يدعو إلى توفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، لكنه أكد أن "هناك حاجة إلى كميات هائلة من المساعدات لتجنب المجاعة والأزمة الصحية الكارثية".
وأضاف "في نهاية المطاف، نحن بالطبع لا نحتاج إلى مجرد وقف لإطلاق النار، بل نحتاج إلى وقف دائم لإطلاق النار".