تصدر أمير عبد الحميد، مدرب حراس مرمى منتخب مصر للناشئين مواليد 2009، الترند، وذلك بعد أن حصل النادي الأهلي على موافقة رسمية من اتحاد الكرة لضمه إلى الجهاز الفني المؤقت للفريق الأول، بقيادة عماد النحاس.
ضم أمير عبد الحميد إلى الجهاز الفني المؤقت للأهلي
تأتي الخطوة في ظل عدم وجود ارتباطات رسمية للمنتخب خلال الفترة الحالية، ما سمح بانضمام المدرب دون عوائق.
ويتكون تشكيل الجهاز الفني المؤقت للأهلي من عماد النحاس مديرا فنياً، وعادل مصطفى مدربا عاما، ومحمد نجيب مدربا مساعدا، وأمير عبد الحميد مدربا لحراس المرمى، مع بقاء الجهاز الإداري والطبي بدون تغيير.
ومن المنتظر أن يعود الفريق إلى التدريبات الجماعية اليوم، الخميس، بعد انتهاء فترة الراحة التي حصل عليها اللاعبون عقب الخسارة أمام بيراميدز بهدفين دون رد في الجولة الخامسة من الدوري الممتاز.
ملفات عقود اللاعبين مؤجلة
إلى جانب التغييرات الفنية، اضطر مسئولو الأهلي لتأجيل فتح ملف تجديد عقود عدد من نجوم الفريق، وفي مقدمتهم إليو ديانج، الذي ينتهي عقده في يونيو المقبل ويحق له التوقيع لأي نادٍ في يناير، وأحمد نبيل "كوكا" الذي يصبح حر بنهاية الموسم.
كما تسعى الإدارة لتعديل وتمديد عقد إمام عاشور حتى عام 2030 مع رفع قيمته المالية، بينما تخطط لتمديد عقد ديانج لأربع سنوات إضافية، وتجديد عقد كوكا حتى 2031.
تعليق أمير عبد الحميد
وعبر أمير عبد الحميد عن سعادته بالعودة إلى القلعة الحمراء كمدرب لحراس المرمى، مؤكدا عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" أن انضمامه للأهلي يعد حلما تحقق بعد سنوات من تمثيله للنادي كلاعب.
وقال: "أول مرة دخلت النادي الأهلي كان عمري 10 سنوات، ومن وقتها ارتبطت به أحلامي كلها. واليوم يتحقق أحد أكبر أحلامي بالعودة كمدرب، وأشعر بمسئولية كبيرة تجاه النادي الذي قدمني للكرة المصرية".
ووجه أمير الشكر لمجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب على ثقتهم فيه، وكذلك لاتحاد الكرة والأجهزة الفنية السابقة بمنتخب الناشئين، إلى جانب جماهير الأهلي على دعمهم المستمر.
من هو أمير عبد الحميد؟
أمير عبد الحميد، من مواليد 24 أبريل 1979، حارس مرمى سابق للنادي الأهلي ومنتخب مصر، حيث تألق بعد رحيل عصام الحضري عام 2008 وأصبح الحارس الأول للفريق الأحمر، ولعب لاحقًا للإنتاج الحربي، واعتبر في وقت سابق الحارس الثالث للمنتخب الوطني.