أكد مجلس الشباب المصري، أن قضية الأمية تمثل أحد التحديات الكبرى أمام تحقيق التنمية المستدامة، مشددا على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وصناعة المستقبل.
وأضاف المجلس في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، أن القيادة السياسية أولت اهتمامًا بالغًا بملف التعليم ومحو الأمية، باعتباره أولوية وطنية لا تقل أهمية عن مشروعات البنية التحتية والاقتصاد، فبناء الإنسان هو الاستثمار الأهم لمصر الحديثة.
وأشار المجلس إلى أن الشباب يمثلون قوة دافعة رئيسية في مواجهة الأمية، من خلال المشاركة في المبادرات المجتمعية، وحملات التوعية، ودعم برامج محو الأمية في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا،
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مواجهة الأمية ليست مجرد معركة مع الأرقام، لكنها معركة من أجل الكرامة الإنسانية والحق في المعرفة.
ولفت ممدوح إلى أن الشخص المتعلم يصبح أكثر قدرة على المشاركة في بناء وطنه، وأكثر وعيًا بحقوقه وواجباته، مضيفا: من هنا، يضع مجلس الشباب المصري قضية التعليم ومحو الأمية على رأس أولوياته، إيمانًا بأن الشباب هم القوة القادرة على إحداث التغيير على الأرض".
وأكد أن القضاء على الأمية ليس مجرد حق من حقوق الإنسان، بل هو أيضًا شرط أساسي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وضمان مشاركة فاعلة لكل مواطن في الحياة العامة.
ودعا المجلس إلى تضافر الجهود بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، والعمل بروح الفريق، من أجل الوصول إلى مصر خالية من الأمية، انسجامًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.