أكد الإعلامي أحمد موسى أن الاستقرار والأمن في المنطقة لن يتحققا، ولن تنعم إسرائيل بالأمان، إلا بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو، مشدداً على أن العقبة الأساسية أمام ذلك هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ”مجرم الحرب”.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أن خطابات نتنياهو كلها عدائية وتقوم على التحريض، وهو ما يستدعي موقفاً قوياً من المجتمع الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن الحكومات الإسرائيلية، الحالية والسابقة، لم تكن جادة في مسار السلام، إذ تسعى إسرائيل لابتلاع الدول الضعيفة، مشيراً إلى أن نتنياهو يمثل العقبة الوحيدة أمام أي تسوية سياسية حقيقية في المنطقة.
وأكد موسى أن غياب نتنياهو كان من شأنه أن يفتح الطريق نحو سلام واستقرار، غير أن سياساته العدوانية تقوم على القتل والإبادة والأطماع، واصفاً إياه بـ”رئيس حكومة الإرهاب الإسرائيلية”.