قال أحمد الوكيل رئيس غرف التجارة أن مجالات الاستثمار وتبادل الخبرات بين الجنوب والشمال تغطيها عدة مشروعات ممولة من الاتحاد الأوروبي، وتشمل التجارة، والصناعة، والزراعة، والاستثمار، والخدمات، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذلك السياحة والنقل لافتا ان هذه المجالات يمكن أن تُبنى عليها شراكات مستدامة بين الشركات المصرية والإسبانية.
وأضاف خلال كلمته في منتدي رجال الأعمال المصري الإسباني أنه من خلال الدعم المقدم من بنك الاستثمار الأوروبي، والبنوك الأوروبية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يمكن أن نحقق خطوات ملموسة تبدأ بالتجارة، ثم بالتصنيع، وصولاً إلى الاستثمارات المباشرة مؤكدا ان أمامنا بالفعل مجال واسع يسمح بتعزيز هذه الشراكات بين البلدين.
وقال الوكيل لدينا العديد من الفعاليات الكبرى التي تُعقد بشكل دوري، ومنها أسبوع برشلونة الاقتصادي، وكذلك فعاليات مثل الميدا سيتيز، حيث يُعقد اليوم المؤتمر الثالث والعشرون لهذه الفعالية، بمشاركة العديد من الشركات الإسبانية والمصرية.
كما لدينا فعاليات أخرى تسهم في مساعدة الشركات على التعاون فيما بينها، بما يؤدي في النهاية إلى ما نطمح إليه من زيادة الاستثمارات الإسبانية في مصر.