قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أحمد موسى: نتنياهو مجرم حرب يستغل الأمم المتحدة لتسويق مخططاته بدعم أمريكي

أحمد موسى
أحمد موسى

أكد الإعلامي أحمد موسى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجرم حرب، يستعد للقاء الرئيس الأمريكي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ في محاولة لمنح شرعية شكلية لمخططاته العدوانية في المنطقة.

وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسؤوليتي” على قناة صدى البلد، أن نتنياهو لن يتراجع عن مشاريعه التوسعية، بل سيعود من نيويورك لمواصلة تنفيذ مخططاته الاستيطانية والعسكرية، وكأن شيئًا لم يحدث، في ظل صمت دولي ودعم أمريكي غير محدود.

وأعرب عن قلقه البالغ من أن الشرق الأوسط بات يواجه ما وصفه بـ”أوهام نتنياهو التوسعية”، مشيرًا إلى أن السياسات الإسرائيلية الأخيرة تنذر بكارثة إنسانية جديدة، بعد تهجير نحو مليوني فلسطيني وقتل آلاف الأبرياء من دون محاسبة. 

وشدد على أن ما يجري يتجاوز كونه نزاعًا سياسيًا أو حدوديًا، ليصبح “عملية ممنهجة للتهجير والتطهير العرقي تنفذها إسرائيل تحت غطاء الحماية الغربية”.

ووجه موسى اتهامًا مباشرًا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرًا أن حديثه عن “السلام” مجرد شعارات إعلامية خالية من المضمون، مؤكدًا أنه كان ولا يزال الشريك الأول لنتنياهو في مشاريعه الاحتلالية، إذ منح إسرائيل الضوء الأخضر لضم الضفة الغربية وزود جيش الاحتلال بأسلحة متطورة لدعم هذه الخطط. 

وأضاف: “ترامب يتحدث عن السلام، لكنه في الواقع كان يمهد الطريق لحرب طويلة المدى عبر تسليح غير مسبوق لإسرائيل”.

وانتقد موسى غياب الموقف الدولي الحازم تجاه سياسات الاحتلال، مشددًا على أن إسرائيل لم تظهر أي التزام بالاتفاقيات أو مسار السلام، بل تتصرف وفق منطق القوة والدعم الأمريكي. 

وأوضح أن مؤتمر الأمم المتحدة، الذي يفترض أن يكون منصة للحوار، تحول إلى فرصة لنتنياهو لترويج أكاذيبه السياسية دون مساءلة عن جرائمه بحق الفلسطينيين.

وفي ختام حديثه، دعا موسى إلى تحرك عربي ودولي عاجل وفعّال لوقف المخططات الإسرائيلية، محذرًا من أن الصمت أو الاكتفاء بالإدانة لن يوقف آلة الحرب، بل سيشجعها على التمدد أكثر، قائلاً: “إذا لم يتحرك المجتمع الدولي الآن، فالقادم سيكون أسوأ بكثير، ليس فقط للفلسطينيين بل للمنطقة بأسرها.”