قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

القوباء .. احذر من تبادل المناشف وأجهزة الجيم ومقابض الأبواب

القوباء .. احذر من تبادل المناشف وأجهزة الجيم ومقابض الأبواب
القوباء .. احذر من تبادل المناشف وأجهزة الجيم ومقابض الأبواب

مرض القوباء الجلدي .. حذرت منه الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية التي أكدت أن القوباء هي عدوى بكتيرية جلدية تنتشر عن طريق التلامس الجلدي المباشر أو عن طريق مشاركة الأشياء مثل المناشف أو الألعاب أو مقابض الأبواب أو أجهزة الجيم. 

مرض القوباء

الرابطة أوضحت أن عدوى القوباء تنتشر بسرعة، وخاصةً في دور الحضانة والمدارس؛ حيث تدخل البكتيريا الجسم عبر جروح جلدية دقيقة كالخدوش أو لدغات الحشرات، مشيرة إلى أن الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وست سنوات، يتأثرون بشكل خاص.

واقرأ أيضًا:

الصدفية.. مرض جلدي مزمن أم التهاب عابر؟

كما ترفع الأمراض الجلدية الحالية، مثل التهاب الجلد التأتبي أو الهربس الفموي أو جدري الماء، خطر الإصابة بالعدوى. وعادة ما تتراوح فترة الحضانة، أي الفترة بين الإصابة وظهور الأعراض، بين يومين وعشرة أيام. 

أعراض مرض القوباء

غالبا ما تبدأ القوباء ببقع حمراء صغيرة أو بثور تنفجر بسرعة وتُشكل قشرة صفراء عسلية. وإذا تُركت دون علاج، فقد تنتشر العدوى بسرعة وتُصيب أشخاصا آخرين في المنزل.

تُصاب المنطقة المحيطة بالفم والأنف بشكل متكرر، ولكن قد تُصاب اليدان أو الذراعان أو الساقان أيضا في بعض الأحيان. وقد تُسبب هذه المناطق حكة، لكنها عادةً لا تكون مؤلمة. في بعض الحالات، قد يحدث تورم في الغدد الليمفاوية أو ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، خاصةً إذا انتشرت العدوى على نطاق واسع.

طرق علاج القوباء

يعتمد العلاج على مدى انتشار العدوى؛ ففي الحالات الخفيفة، عادةً ما يكفي استخدام مرهم مطهر موضعي على المناطق المصابة من الجلد. ويُمكن لهذا المرهم الحد من انتشار العدوى وتعزيز الشفاء. في الحالات الأكثر شدة أو عند إصابة مناطق جلدية متعددة، سيصف الطبيب أيضا مضادا حيويا، إما على شكل كريم أو أقراص. 

مرض جلدي

من المهم تعاطي الدواء بانتظام وفقا للإرشادات، حتى لو هدأت الأعراض بعد بضعة أيام فقط؛ فهذه هي الطريقة الوحيدة لمنع انتشار العدوى مرة أخرى أو نقلها إلى الآخرين. وأثناء العلاج يجب تجنب المناطق المصابة قدر الإمكان وتغطيتها بضمادات نظيفة لتقليل خطر العدوى.

تدابير للوقاية من القوباء

من حيث المبدأ، لا يمكن الوقاية من العدوى في جميع الحالات. ومع ذلك، هناك تدابير بسيطة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر العدوى تتمثل في غسل اليدين جيدا بالصابون، خاصةً بعد ملامسة المرضى أو مشاركة الأغراض.

الصابون ومسحوق الغسيل يتسبب بمرض جلدي خطير

وفي المنازل أو المرافق، التي توجد بها حالة إصابة، يجب عدم مشاركة المناشف ومناشف الوجه وأغطية الأسرّة، بل تغييرها يوميًا وغسلها على درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية. ويجب على الأطفال المصابين البقاء في المنزل قدر الإمكان حتى يزول خطر العدوى.

كما أن قص الأظافر يُساعد في تقليل خطر انتشار البكتيريا عبر المناطق المخدوشة، وبالإضافة إلى ذلك، تحوّل تغطية المناطق المصابة من الجلد من دون انتشار العدوى.