افتتح محافظ كفرالشيخ علاء عبد المعطي، أعمال تطوير وتوسعة مدرسة الرائد الشهيد أحمد بسيوني أبو الخير للتعليم الأساسي بقرية الابعادية البحرية بمركز الحامول، والمقامة على مساحة 6276 م2 بتكلفة بلغت 13 مليونًا و88 ألف جنيه.
وأكد المحافظ - خلال مراسم الافتتاح - اعتزازه وتقديره لتضحيات الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، منوها بأن أسرهم وأبناءهم يحظون بكل أوجه الدعم والرعاية تقديراً لعطائهم، مشيرا إلى أن إطلاق أسماء الشهداء على المدارس والمنشآت والمرافق العامة يأتي تخليداً لذكراهم العطرة وتقديراً لما قدموه من بطولة وفداء.
وقال إن المدرسة تضم 55 فصلاً مدرسياً، وذلك بواقع 34 طالبًا بالفصل، بما يسهم في خفض الكثافات الطلابية داخل الفصول، مشيرًا إلى أن مدة تنفيذ المشروع لم تتجاوز 9 أشهر.
وتفقد المحافظ عددًا من الفصول والمعامل وغرف الأنشطة، واستمع لآراء الطلاب والمعلمين حول العملية التعليمية، مطمئنًا على انتظام الدراسة، مؤكدًا أهمية تفعيل خطة المناهج والأنشطة المدرسية، مشددا على ضرورة الحفاظ على الأثاث المدرسي وجودة مرافق المدرسة، موجهاً إدارة المدرسة والعاملين بترسيخ ثقافة الانضباط والحفاظ على جمال ونظافة البيئة المدرسية لتوفير مناخ تعليمي صحي ومتميز للطلاب.

أشار محافظ كفرالشيخ إلى أن المحافظة تضم 2377 مدرسة بمختلف المراحل التعليمية، تستوعب 132 ألفًا و738 طالبًا، بمدارس التربية والتعليم، حيث اطمئن على انتظام العملية التعليمية على مستوى المحافظة.
حضر الافتتاح السيد حمزة رئيس مركز ومدينة الحامول، الدكتور علاء جودة وكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس أحمد العوضي مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية، المهندس وفائي الشناوي مدير عام المشروعات، خالد عباس مدير إدارة الحامول التعليمية، وعدد من القيادات التنفيذية.
وفي السياق، أكد الدكتور علاء جودة وكيل وزارة التربية والتعليم بكفرالشيخ، أن نظام البكالوريا المصرية يهدف إلى بناء شخصية الطالب على الفهم والابتكار، بعيدًا عن الحفظ والتلقين بما يضمن إعداد طالب مفكر وواعٍ وقادر على التعامل مع متغيرات العصر، كما يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي والبحث العلمي بما يسهم في تكوين جيل مبدع قادر على حل المشكلات واتخاذ القرار ومواجهة التحديات المستقبلية بثقة وكفاءة، وتطبيق هذا النظام يُعد نقلة نوعية في مسار التعليم.
وأوضح جودة - خلال تفقده مدرسة الحامول الثانوية بنات - أن إطلاق نظام البكالوريا المصرية جاء لرفع المعاناة عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور من خلال تقديم فرص تعليمية عادلة ومرنة بعيدًا عن ضغوط نظام "الفرصة الواحدة" المعمول به في الثانوية العامة التقليدية، مشيراً إلى أن النظام الجديد يمنح الطالب أكثر من فرصة للتحسين والتقدم، ويقيس الأداء بشكل تراكمي، ما يُتيح تقييماً أدق لمهارات الطالب وقدراته.
وتابع أن شهادة البكالوريا المصرية محلية بمعايير دولية معتمدة تفتح آفاقًا جديدة للطلاب للالتحاق بالجامعات داخل مصر وخارجها دون تمييز، مؤكدًا أن التنسيق للجامعات لا يفرق بين الطلاب وفقًا لنظام التعليم المتبع وأن الاختيار متروك بالكامل للطالب وولي أمره، ولا يوجد أي إلزام من قبل الوزارة أو المدرسة باختيار نظام معين.
كما تفقد وكيل الوزارة ، الفصول وحجرات الأنشطة والملاعب والمعامل والمكتبات بها وتجاذب أطراف الحديث مع طالبات الصف الأول الثانوي حول ضرورة الحفاظ على نظافة المدرسة والفصول والحفاظ على الأثاث والاهتمام بالمذاكرة والتحصيل الدراسي واحترام المعلم والتعامل برفق مع الزملاء.