يُعد التطعيم خطوة أساسية في تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض المعدية، إلا أن الأطباء يؤكدون أهمية اتباع سلوك صحي بعد تلقي اللقاح لتفادي أي إجهاد إضافي على الجهاز المناعي.
ويوضح الدكتور كريستوف بيتر، رئيس قسم الحماية من العدوى في المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا، أن التطعيم يُدخل جهاز المناعة في "مرحلة تدريب مكثفة"، إذ يتعامل خلالها مع مسببات الأمراض ويُنتج أجسامًا مضادة، وهو ما يتطلب راحة نسبية وتجنّب تعريض الجسم لإرهاق إضافي.
واقرأ أيضًا:
1- تجنب الساونا بعد التطعيم
يشير الدكتور بيتر إلى أن زيارة الساونا بعد التطعيم ليست فكرة جيدة، لأن الحرارة العالية قد تُشكل عبئًا إضافيًا على الدورة الدموية، ما قد يؤدي إلى شعور بالتعب أو الدوخة، خاصة في الأيام الأولى بعد تلقي اللقاح.
2- الحذر من ممارسة الرياضة الشاقة
يمكن ممارسة الأنشطة الخفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية، ولكن يُنصح بتجنب التمارين المكثفة كرفع الأثقال أو الجري لمسافات طويلة أو المشاركة في المسابقات الرياضية، فالجسم يحتاج إلى تركيز طاقته على بناء المناعة بدلاً من التعافي من الجهد البدني.

3- التريث في التبرع بالدم
يُسمح للأشخاص الذين يشعرون بصحة جيدة بالتبرع بالدم في اليوم التالي لتلقي لقاح الإنفلونزا، لأن لقاح الإنفلونزا يُصنّع عادة من فيروسات ميتة.
أما في حال تلقي لقاحات تحتوي على فيروسات حية مثل لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، فينبغي الانتظار لمدة أربعة أسابيع قبل التبرع بالدم مجددًا لضمان سلامة المتبرع والمستفيد.
بعد التطعيم، من المهم منح الجسم الوقت الكافي للراحة والتكيف مع الجرعة المناعية الجديدة.
وتجنب الساونا والرياضة الشاقة والتبرع المبكر بالدم يساعد على تعزيز فعالية اللقاح وضمان استجابة مناعية قوية.