قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أسوان تكثف استعداداتها لظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني

تعامد الشمس
تعامد الشمس

فى ظل تكاتف كافة الجهود تنطلق خلال أيام فعاليات مهرجان تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمدينة أبوسمبل، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإقليم جنوب الصعيد – فرع ثقافة أسوان ، بمشاركة عدد من فرق الفنون الشعبية من مختلف محافظات الجمهورية، فى أجواء احتفالية تعكس عمق التراث المصرى الأصيل وتنوع الفنون الشعبية.

ومن المقرّر أن تشارك فى فعاليات  فرق: أسوان – توشكى – الأقصر – ملوي – سوهاج – كفر الشيخ – الإسماعيلية – بورسعيد – العريش، حيث تتنوع العروض ما بين الرقصات التراثية والفقرات الفنية التي تعبر عن هوية كل محافظة.

وتبدأ الفعاليات يوم 18 أكتوبر بعروض لفرقة كفر الشيخ على مسرح قصر ثقافة كوم أمبو، وفرقة بورسعيد بقصر ثقافة دراو، وفرقة ملوي ببيت ثقافة كلابشة، بينما تقدم فرقة الأقصر عروضها بمكتبة الطفل والشباب بالعتمور، وفرقة سوهاج بقصر ثقافة كرم الديب، وفرقة توشكى بقصر ثقافة دهميت، وفرقة العريش بقصر ثقافة توشكى، إلى جانب فقرات فنية بعدد من الميادين العامة.

وتتواصل العروض يوم 19 أكتوبر، حيث تقدم فرقة بورسعيد عروضها بقصر ثقافة ملوي، وفرقة الأقصر بقصر ثقافة كفر الشيخ، وفرقة ملوي بقصر ثقافة العريش، فيما تُحيي فرقة الإسكندرية عرضاً خاصاً بتوشكى، وتقام عروض جماعية بميدان المحطة بمدينة أسوان حتى الساعة الخامسة مساءً، وفى يوم 20 أكتوبر تواصل الفرق عروضها.

وتختتم الفعاليات، بتحرك الفرق إلى مدينة أبوسمبل جنوباً يوم 21 أكتوبر، لتقدم عروضاً فى حفل فني كبير أمام معبد أبوسمبل فى تمام الساعة الرابعة عصراً من نفس اليوم، ويختتم اليوم بعروض فنية على مسرح السوق تنطلق فى التاسعة مساءً وتتضمن فقرات غنائية ورقصات فلكلورية متنوعة، ثم يختتم المهرجان فقراته الفنية بالاحتفال الرئيسي بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني مع شروق شمس يوم 22 أكتوبر الجارى أمام ساحة المعبد.

تعامد الشمس 

يأتي المهرجان في إطار خطة وزارة الثقافة لإحياء التراث المصري ودعم الفنون الشعبية والتراثية، والترويج للسياحة الثقافية بمحافظة أسوان، التي تشهد واحدة من أبرز الظواهر الفلكية الفريدة في العالم. 

وفى نفس السياق أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان توجيهاته بضرورة رفع درجة الإستعداد القصوى بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتجهيز مدينة أبو سمبل السياحية وتزيينها لتكون فى أبهى صورها لإستضافة الضيوف من الزائرين المصريين والأفواج السياحية أثناء مشاركتهم فى فعاليات الإحتفال بمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى فى22 أكتوبر المقبل .

وشدّد المحافظ على ضرورة تكاتف جهود كافة القطاعات الخدمية والجهات التنفيذية بدءاً من رفع كفاءة الطرق فى طريق المطار وصولاً لطريق المعبد بطول 2.5 كم وبعرض 9 أمتار حيث تم تنفيذ أعمال الرصف بواسطة مديرية الطرق بقيادة المهندس محمد فتحى وذلك ضمن الخطة الإستثمارية للمديرية بتكلفة 18.5 مليون جنيه ، مع تكثيف أعمال النظافة العامة والإنارة والتجميل والتطوير من خلال الوحدة المحلية بقيادة عادل مرغنى بما يساهم فى تهيئة المناطق المحيطة بالمعبد لإستقبال الآلاف من الزوار. 

وأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى فى ظل التنسيق مع وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو سيتم تنظيم مجموعة من العروض الفنية والفلكلورية لفرق الفنون الشعبية بأسوان والمحافظات المشاركة بالفعاليات خلال الفترة من 17 إلى 22 أكتوبر بما يعكس التراث ويبرز التنوع الثقافى المصرى الذى يقام بمدينة أبو سمبل السياحية للإحتفال بظاهرة التعامد التى تحظى بمتابعة دولية واسعة ، وتشكل عامل جذب للسياحة الثقافية والأثرية بما يعزز من مكانة أسوان كواحدة من أبرز المقاصد السياحية على خريطة العالم. 

وفى نفس السياق تم عقد اجتماع تنسيقى برئاسة المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، والذى نقل فيه توجيهات محافظ أسوان لكافة الجهات المختصة من خلال تحديد المهام والمسئوليات لإنجاح فعاليات هذا الحدث العالمى الفريد والظهور بالشكل المشرف والراقى على أكمل وجه .

ولفت إلى أهمية تأكيد جاهزية الفنادق والمنشآت السياحية ، بالإضافة إلى المواقع الخدمية ، مع تشكيل لجنة فنية للمرور على الفنادق والمطاعم والمجمعات الإستهلاكية والأسواق للتأكد من صلاحية وجودة الأغذية والمشروبات وكافة السلع والمنتجات المتنوعة. 

الجدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني تحدث مرتين سنوياً في 22 فبراير و22 أكتوبر، وتشهد خلالها مدينة أبو سمبل توافد آلاف السائحين والزائرين من داخل مصر وخارجها لمتابعة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة التى تجسد عظمة الإبداع المصرى القديم وقدرته على الجمع بين الفن والعلم والفلك والهندسة في وقت واحد داخل المعبد الذى شيده الملك رمسيس الثانى قبل آلاف السنين .