في تطور مفاجئ قد يُعيد التوتر إلى قطاع غزة، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا حذّرت فيه من انتهاك وشيك لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل حركة حماس، وذلك استنادًا إلى ما وصفته بتقارير "موثوقة".
الخارجية الأمريكية تدين حماس إلى إنتهاك وشيك لوقف إطلاق النار
ووفقا لتقرير عرضته فضائية “العربية”، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا مفاجئا، حول إتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، حيث أفاد أن واشنطن أبلغت الدول الضامنة لإتفاق السلام فى غزة بتقارير موثوقة تشير إلى إنتهاك وشيك لوقف إطلاق النار من قبل حماس ضد سكان قطاع غزة.
وأوضحت واشنطن، أن الهجوم المخطط له ضد المدنيين الفلسطينيين سيشكل إنتهاكا مباشرا وخطيرا لوقف إتفاق إطلاق النار، وسيقوض التقدم الكبير الذى تحقق بفضل جهود الوساطة.
وأضافت الخارجية الأمريكية، أنه فى حال مضت حماس قدما فى هذا الهجوم، فستتخذ إجراءات لحماية سكان غزة والحفاظ على سلامة وقف أطلاق النار.
حركة حماس تدافع عن عملية الإعدام
وقبل ذلك، دافعت حركة حماس عن عملية الإعدام، مؤكدة أنها تأتي ضمن إجراءات تنفيذ القانون بحق من أرتكبوا جريمة الخيانة العظمي، حيث قال المتحدث باسم الحركة فى غزة، إن جميع العشائر تدعم إجراءات الحركة بما فى ذلك قيادات من حركة فتح بغزة.
ووصف إنتقادات السلطة الفلسطينية، بأنها سلوك إنتهازي ويثير الشكوك بأنها تريد إستمرار الفوضي فى القطاع.
ودعت حماس، إلى الإسراع فى تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، قائلة:إنها تجري نقاشات مع الوسطاء لوضع ترتييات دخول المرحلة الثانية من المفاوضات.
وتصريحات السلطة الفلسطينية، تخص ما قالته حركة فتح، التي أدانت إعدام حماس للأسير المحرر هشام الصفطاوي، ووصفت الحادثة بالجريمة البشعة.
حماس: الاحتلال أعترفوا علنا بجرائمهم
وكما قالت "حماس" إن سلطات الاحتلال اعترفت علنا بجرائمها عبر وسائل الإعلام والمقاطع المصورة.
وقال الملياردير الأمريكي البارز جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، إنّ ما تقوم به حركة حماس في الوقت الراهن «ينسجم تماماً مع المنطق الذي تتّبعه تنظيمات إرهابية»، معتبراً أنّ الحركة تسعى إلى إعادة تشكيل نفسها بعد الضغوط العسكرية والسياسية التي تواجهها.
وأضاف كوشنر الذي عمل مستشاراً في مكتب الرئيس الأمريكي أن حماس تحاول الآن “إعادة ضبط بنيتها التنظيمية، وتكييف أدواتها، وإعادة التموضع داخل الساحة السياسية والعسكرية”.