أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال من إحدى السيدات قالت فيه: "حواجبي كثيفة والناس بتتريق عليّ.. هل يجوز لي نمص الحواجب؟"، موضحًا أن اللفظ الأدق هو "تهذيب الحواجب"، وليس النمص المنهي عنه شرعًا.
هل يجوز تهذيب الحواجب للمرأة إذا سبّب شكلها حرجًا نفسيًا؟
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن التهذيب الجائز هو ما كان لإزالة ما يسبب للمرأة حرجًا نفسيًا أو يؤثر على مظهرها الطبيعي دون مبالغة أو تشبّه، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يمنع المرأة من أن تكون مقبولة المنظر بين قريناتها أو أمام زوجها ما دام ذلك في حدود الاعتدال.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت لامرأة: "إن استطعتِ أن تخلعي مقلتيك لزوجك فافعلي"، أي أن التزين للزوج مطلوب ما دام في حدود المباح.
ونوه أمين الفتوى في دار الإفتاء بأنه لا مانع من تهذيب الحواجب إذا كان الهدف إزالة ما يسبب ضيقًا نفسيًا أو حرجًا، وليس التقليد أو التغيير المبالغ فيه لخلق الله.
حكم إزالة حاجبي المرأة من أجل الزينة
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن إزالة حواجب المرأة حرام شرعا ولا يجوز هذا الفعل.
وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، متحدثا عن حكم إزالة الحاجب للمرأة، أنه يجوز للمرأة ترقق الحواجب أو تزيل الشعر الزائد من أصل الحاجب، حتى تتزين أمام زوجها ونفسها.
وأشار إلى أن حكم إزالة الحاجب للمرأة نهائيا هو محرم شرعا لأن في ذلك تغيير للخلقة وتشويه لها، والله أنبت هذا الحاجب ليكون الرجل والمراة على أجمل صورة.