استقبلت منطقة أثار الأقصر، إليزابيث بوم شنايدر، المستشارة الفيدرالية ورئيسة وزارة الشؤون الداخلية الفيدرالية السويسرية، والدكتور أندرياس باوم، سفير سويسرا لدى مصر.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية في البر الغربي والشرقي في الأقصر، العديد من المناطق الأثرية التى يعشقها سائحي سويسرا بالإضافة إلى الإطلاع على مجهودات وزارة السياحة والآثار في المحافظة.
وهناك تاريخ مشترك بين مصر وسويسرا في إستراد واستعادة القطع الأثرية المهربة بطرق غير شرعية، أبرزها في تمثالاً أثرياً يعود للحضارة القديمة مصنوع من البرونز للمعبودة إيزيس، بالإضافة إلى ثمانى قطع أثرية نادرة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ سرقت من مخازن آثار جامعة القاهرة.
وكانت قد شاركت، إليزابيث بوم شنايدر، المستشارة الفيدرالية ورئيسة وزارة الشؤون الداخلية الفيدرالية السويسرية، والدكتور أندرياس باوم، سفير سويسرا لدى مصر في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
يذكر أن شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح المتحف المصريالكبير، والذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، حيث ُشارك في حفلالافتتاح ( ٧٩ )وفداً رسمياً، من بينهم ( ٣٩ ) وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
والتمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارةواحدة يعكس الاهتمام الدولى برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهارالمستقبل، وليؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين كافة شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام.




