القرآن الكريم نور الله يؤتيه من يشاء، فقد من الله على احدي للسيدات بمحافظة قنا قاربت من عامها الثمانين على حفظه وايجادته في قصة رائعة مثلا للتحدي والأسرار.
حفظ القرآن الكريم بعد 15 عاماً من الإصرار
تمكنت سيدة قنائية" أمية" من حفظ القرآن الكريم بعد 15 عاماً من الإصرار على الحفظ والتعليم، حتى تمكنت منذ أيام قليلة وهى على مشارف الثمانين من عمرها من إجادة وحفظ القرآن الكريم كاملاً، بعد تحررها من الأمية فى رحلة مفعمة بالتحدى والإصرار بدأتها من جمعية أهلية بمدينة قنا.
إعلان حفظها للقرآن الكريم جاء خلال حفل أقيم لها خصيصاً بجمعية أجيال المستقبل بالمعنا بمدينة قنا، بحضور القائمين على تعليمها وتحفيظها كتاب الله تعالى، حيث جرى تكريمها وتكريم القائمين على رعايتها علمياً ودينياً.
حفظ القرآن لم يكن التحدى الوحيد
حفظ القرآن الكريم كاملاً، لم يكن التحدى والإنجاز الوحيد للحاجة فاطمة عطيتو، لكن سبقه إصرار على التحرر من ظلام الأمية والجهل، حيث تمكنت بإرادة قوية من الالتحاق بفصول محو الأمية وهى بعمر سبعين عاماً، وتمكنت من إجادة القراءة والكتابة.
الاحتفاء بواحدة من النماذج المضيئة، تمكنت من إتمام حفظ كتاب الله تعالى فى هذا العمر، بمثابة رسالة للجميع بأن العمر أبداً لن يكون عقبة أمام التعلم أو التغيير للأفضل، مادامت الإرادة موجودة.
وقال أحمد عبدالقادر، رئيس مجلس إدارة جمعية أجيال المستقبل بالمعنا، إن الحاجة فاطمة عطيتو تبلغ من العمر ٧٩ عاما وكانت لا تقرأ ولا تكتب، فالتحقت بفصول محو الأمية بالجمعية، وتمكنت من إجادة القراءة والكتابة خلال فترة وجيزة، ثم عكفت على حضور حلقات حفظ القرآن وتعلم أحكامه بالجمعية.
تكريمها فى حفل خاص
وتابع عبدالقادر، وخلال 15 عاماً عمل على تحفيظها القرآن الكريم، عدد من الأفاضل منهم الشيخ اسماعيل محمد وشيماء رجب وفاطمة محمود، وجرى إقامة حفل خاص بهذه المناسبة لتكريم الحاجة فاطمة، وتكريم القائمين على تعليمها وتحفيظها، بحضور أكثر من ١٧٠ سيدة وفتاة.
يذكر أن فاطمة عطيتو تبلغ من العمر ٧٩ عاماً، تقيم بمنطقة المعنا شرق مدينة قنا، كانت لا تجيد القراءة والكتابة، والتحقت بفصول محو الأمية، وتمكنت خلال فترة وجيزة من تعلم القراءة والكتابة، وخلال رحلتها للتحرر من الأمية بدأت فى حفظ كتاب الله تعالى، لتتمكن من إتمام الحفظ خلال ١٥ عاماً.

