أكد الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، أن المستقلين خاضوا الانتخابات بعدد بلغ 137 مرشحاً، وهو ما يعكس حصولهم على ثقة كتلة معتبرة من الناخبين، مضيفًا أن النتائج في المرحلة الأولى أيضاً أثبتت أن التوقعات المسبقة لم تكن دقيقة، وأن الناخب المصري لا يزال قادرًا على التأثير خارج الحسابات التقليدية.
وقال عماد الدين حسين، خلال لقاء لهه لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، انه من الظواهر الأولية بشأن المشهد الانتخابي لانتخابات البرلمان 2025، هو تدني نسبة المشاركة وهذا يجب أن يدق ناقوس خطر ويتم توضيحها للنقاش.
وتابع عماد الدين حسين، أن، أهمية التفرقة بين من يتحدثون عن إلغاء الانتخابات والدخول في حالة من الفراغ الدستوري، مشددًا على أن هذا الطرح غير واقعي ولا يجب التعويل عليه، رغم أنه قد يؤثر على فئات غاضبة أو غير راضية عن النتائج.
وأوضح أن هناك "لعبة سياسية" تدور في إطار النقاش حول ضرورة تعديل القوانين الانتخابية، وهو أمر مشروع ما دام يتم داخل إطار الدولة واحتراماً لقواعدها، مؤكدًا "طالما قبلت باللعبة الانتخابية، فعليك أن تلتزم بقواعدها ولا تخلط بين السياسة والقانون".
وأشار إلى أن منشور الرئيس السيسي بشأن تجاوزات المرحلة الأولى كان المحرك الرئيسي لحالة الحراك والتصحيح التي شهدتها العملية الانتخابية، موضحًا أن نتائج المرحلة الثانية أظهرت تغيراً واضحاً في المشهد، حيث كان يُتوقع أن يضمن مرشحو ثلاثة أحزاب كبرى الفوز، إلا أن النتائج جاءت مغايرة، خصوصاً مع صعود عدد من المستقلين.