كشف النائب الدكتور عفت السادات ، رئيس حزب السادات الديمقراطي، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن اللجنة وضعت القوة الناعمة كأحد أبرز أدوات السياسة الخارجية ضمن أولوياتها خلال دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الثاني لمجلس الشيوخ.
وأوضح السادات في بيان له، أن خطة لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية تستند إلى أحكام اللائحة الداخلية للمجلس، لاسيما المادة (٦٠) التي تُلزم اللجان بتحديد موضوعات نطاق نشاطها في بداية كل دور انعقاد عادي، مع بيان الأسباب المبررة ومجالات الدراسة، وتقديمها لرئيس المجلس.
وأشار النائب عفت السادات، إلى أن المادة (٤٨) من اللائحة تُحدد اختصاصات لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية، بما يشمل متابعة السياسة العامة للدولة في الشئون العربية والأفريقية والخارجية، ودراسة المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق السيادة، ومتابعة التطورات الدولية والسياسة الخارجية للدولة، بالإضافة إلى الشئون المتعلقة بجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والمؤتمرات الدولية والعلاقات الدولية، إلى جانب التشريعات المنظمة للسلكين الدبلوماسي والقنصلي وشئون المصريين بالخارج.
وأضاف النائب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن اللجنة ناقشت مجموعة من المحاور الاستراتيجية، منها الدبلوماسية البرلمانية ودورها في تعزيز مكانة مصر دولياً، وتوطيد العلاقة مع المصريين المقيمين بالخارج وحماية مصالحهم، والقوة الناعمة كأداة رئيسية للسياسة الخارجية، وتعزيز التعاون مع الدول العربية في مختلف المجالات، والتعاون مع دول حوض النيل وأفريقيا بما يخدم المصالح الإقليمية، بالإضافة إلى العلاقة مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي وروسيا، ضمن إطار مبدأ الاتزان الاستراتيجي، بجانب أيضا محور دعم الدبلوماسية الاقتصادية.
وأكد السادات، أن هذه المحاور تمثل خريطة عمل اللجنة خلال دور الانعقاد الحالي، بما يعكس التزامها بتعزيز السياسة الخارجية لمصر وترسيخ دورها الإقليمي والدولي.

