يشهد جاليري بيكاسو إيست مساء غد الثلاثاء بالقاهرة الجديدة إطلاق معرض "مرئيات متصلة" للفن التشكيلي الذى تقيمه أرتوداي بالتعاون مع محمد الدهشوري - سيلفر سكرين الشريك الاستراتيجي والإعلامي بمشاركة 66 فناناً تشكيليا من 18 دولة عربية واوروبية وذلك في الفترة من 2 ديسمبر الى 9 ديسمبر .
و أكدت شيرين بدر، المؤسس والرئيس التنفيذي لأرتوداي أن "مرئيات متصلة "منصة فنية استثنائية للكشف عن دور الفن كسلعة عالمية لمد الجسور بين الثقافات والشعوب.
وأضافت بدر : "دورنا في أرتوداي هو أن نبني عائلة كبيرة من الفنانين تتجاوز الحدود الجغرافية حيث نحن نؤمن بقوة الإبداع في مد الجسور، وسنستمر في العمل لتمكين هذه الأصوات الفنية وإيصال رسائلها إلى العالم".
من جانبه، أعرب رضا إبراهيم مؤسس جاليري بيكاسو إيست الشريك الاستراتيجي ل "مرئيات متصلة" عن سعادته باستضافة المعرض، مشيراً إلى أن الهدف الدائم للجاليري هو أن يكون "منارة للفن، ليس فقط على المستوى المحلي بل الإقليمي والدولي".
وتابع إبراهيم: "إن احتضان هذا العدد الكبير من الفنانين التشكيليين الموهوبين من 18 دولة مختلفة يعكس التزامنا بتوفير منصة عالمية تليق بإبداعاتهم والفن هو لغة المكان والزمان، ويسعدنا أن تكون القاهرة هي النقطة التي تتصل فيها هذه المرئيات والإبداعات المتنوعة".
ويحظى معرض "مرئيات متصلة" بدعم استراتيجي رفيع من عدد كبير من المؤسسات الدبلوماسية والثقافية مما يؤكد على أهميته الثقافية ومن ابرز الشركاء الاستراتيجيين للمعرض السفارة الاسبانية بالقاهرة، السفارة التركية بمصر، مركز يونس إمرا، والمركز الثقافي الإيطالي، وحملة مانحي الأمل، جوميناي أفريقيا، وTrack3.
ويُتيح المعرض للجمهور فرصة استثنائية لمشاهدة أعمال فنية متنوعة تعكس تجارب ورؤى من قارات مختلفة، مما يجعله حدثًا فنيًا بارزًا في الأجندة الثقافية للقاهرة.
يأتي المعرض في إطار حرص أرتوداي على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية لتعزيز نشر الفن والتوعية بأهميته، وبناء "عائلة فنية عالمية كبيرة تتجاوز الحدود الجغرافية".
وتعد أرتوداي (Artoday)، التي أسستها شيرين بدر في عام 2016 منظمة فنية ذات رؤية وتعتبر قوة رائدة ومؤثرة في المشهد الفني بمنطقة الشرق الأوسط. حيث تلتزم المنظمة بدعم وتعزيز الفن المزدهر محليًا وخارجياً، مع التركيز على رعاية المواهب المصرية والعربية والأفريقية.
وتتمثل مهمتها الأساسية في سد الفجوة بين الفنانين الكبار والصاعدين، وضمان حصول أصواتهم على اعتراف دولي على الساحة العالمية.
ويتجسد وصول أرتوداي العالمي الواسع من خلال شراكات هامة مع مؤسسات دولية في ألمانيا والولايات المتحدة والبرازيل وإيطاليا، مما يعزز التبادل الثقافي الحيوي والحوار الفني.





