شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في خدمة وعظة الأحد بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وجموع كبيرة من شعب الكنيسة.
خلال عظة الدكتور زكي التي جاءت بعنوان «هل نعرف المسيح حقًا؟» أكد رئيس الطائفة أن معرفة المسيح ليست مجرد معلومة أو تقليدًا موروثًا، بل قوة مُغيرة ورسالة حيّة تدخل إلى حياة الإنسان لتصنع منه شخصًا حرًا ومتجددًا.
وأضاف أن المسيح «مُشتهى الأمم» هو الرجاء الذي تنتظره البشرية، وهو الذي يمنح الحرية للعقل ويفتح أمام المؤمنين طريق الحياة الجديدة.
انفتاح القلب أمام الله
أوضح الدكتور زكي أن السعي لمعرفة المسيح لا يقوم على ادعاء بالمعرفة أو امتلاك الحقيقة، بل على انفتاح القلب أمام الله، إذ يحررنا من قيود الأفكار التي تُبعدنا عنه، ويقودنا إلى اختبار أعمق لقوة قيامته.
وشدد رئيس الطائفة على أن معرفة المسيح الحقيقية هي رحلة يومية تتجدد فيها النعمة ويُعاد فيها تشكيل حياة المؤمن، مصليًا لشعب الكنيسة أن يثبت في هذا الطريق ويسير بالإيمان والمحبة.
واختُتِمت خدمة الأحد بالصلاة من أجل الكنيسة والمجتمع والوطن، مؤكدين رسالة الرجاء والسلام التي يحملها المسيح لكل إنسان.













