شهدت القاهرة شراكة جديدة تهدف إلى إطلاق منصة تعليمية متخصصة في تقديم خدمات التعليم الأساسي وما قبل الجامعي في الولايات المتحدة. وتمثل هذه الخطوة أول توسع من نوعه لمؤسسة تعليمية مصرية داخل سوق أمريكا الشمالية، ما يعكس توجهًا نحو نشر نماذج تعليمية تجمع بين التميز الأكاديمي والحفاظ على الهوية الثقافية في بيئات تعليمية دولية.
جاء تأسيس المنصة الجديدة استجابة للطلب المتزايد على التعليم عالي الجودة في منطقة واشنطن وشمال فيرجينيا، وهي منطقة تضم عشرات الآلاف من الطلاب وتحتاج إلى خدمات تعليمية تستوعب التنوع الثقافي. وتعتمد المنصة نموذجًا تعليميًا يجمع بين المناهج الدولية المتقدمة وتركيز واضح على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى منهج ثقافي محافظ يلبي احتياجات الجاليات العربية والآسيوية.
ونجحت الإدارة القائمة على المشروع في تأسيس وتشغيل الأكاديمية خلال فترة قياسية مقارنة بالمدد المعتادة في سوق التعليم الأمريكي، بالاعتماد على نموذج يدمج بين المشاركة المجتمعية والخبرة التعليمية، مع اختيار فريق تدريس عالي الكفاءة يتمتع بنسب مرتفعة من المؤهلات المتقدمة.
وستسهم الشراكة الجديدة في دعم التوسع الأكاديمي خلال الفترة المقبلة عبر إضافة مراحل دراسية جديدة وتطوير منشآت تعليمية متخصصة، في خطوة تهدف إلى تقديم نموذج تعليم دولي يحافظ على الهوية الثقافية ويعزز التكامل المجتمعي داخل الولايات المتحدة.