شهدت جنوب سيناء خلال 24 ساعة الماضية العديد الأحداث والفعاليات أبرزها تعانق السحب مع الجبال في سانت كاترين في منظر فريد.
كما التقى اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء مشايخ وعواقل بدو جنوب سيناء فى مدينة رأس سدر بحضور أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ.
واليكم تفاصيل الاخبار
التقي اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، مشايخ وعواقل وممثلي القبائل بالمحافظة، بحضور وفود من قبائل المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، وبمشاركة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين عن الجهات الأمنية المعنية، وذلك خلال لقاء موسع عُقد بمقعد الضيافة بمدينة رأس سدر.
ويأتي اللقاء في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وحرص الدولة على تعزيز التواصل المباشر مع أبناء سيناء، ودعم دور القبائل كشريك أصيل في مسيرة التنمية، وترسيخ قيم التعارف والتكامل، استنادًا لقوله تعالى: «وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا».
وأكد محافظ جنوب سيناء حرصه على الالتقاء بأبناء البدو في مختلف تجمعاتهم، والاستماع إليهم عن قرب، والرد على استفساراتهم، وتعزيز جسور الثقة والتواصل المجتمعي، بما يعكس اهتمام القيادة التنفيذية بمشاركة أبناء القبائل في مناقشة القضايا التنموية والخدمية التي تمس حياتهم اليومية.
وخلال اللقاء، أعرب مشايخ وعواقل القبائل عن بالغ تقديرهم للقيادة السياسية، حيث قاموا بإرسال برقية شكر وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدين بالدعم غير المسبوق الذي تحظى به محافظة جنوب سيناء في مختلف المجالات، ومؤكدين وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ودعمهم الكامل لجهود الدولة في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة.
كما أشاد الحضور بأسلوب تعامل المحافظ مع المواطنين، وحرصه الدائم على تلبية مطالبهم، ودعمه المستمر لأبناء القبائل، بما يعكس نهج الدولة في ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد اللواء الدكتور خالد مبارك الدور الوطني لمشايخ وعواقل وممثلي القبائل، مستعرضًا عددًا من المطالب التي جرى تلبيتها خلال الفترة الماضية في مجالات الإسكان، ومشروعات البنية التحتية، وتطوير الطرق والمرافق، إلى جانب الجهود المبذولة لتوفير آلاف فرص العمل بمختلف قطاعات المحافظة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لأهالي جنوب سيناء.
وقدم المحافظ التهنئة لأعضاء مجلس النواب الجدد وأعضاء مجلس الشيوخ، متمنيًا لهم التوفيق في أداء مهامهم التشريعية والرقابية، ومؤكدًا أهمية التكامل بين الأجهزة التنفيذية والسلطتين التشريعية والتنفيذية لخدمة أبناء المحافظة، كما وجّه الشكر لأعضاء مجلس النواب السابقين على ما قدموه من جهود خلال فترة عملهم.
ومن جانبه، ألقى النائب مجدي بيومي، عضو مجلس النواب، كلمة نيابة عن النواب، أشاد خلالها بالدور البارز لمحافظ جنوب سيناء وجهوده الملموسة في تلبية مطالب المواطنين، خاصة في ملفات تقنين أوضاع الأراضي، والتعامل بروح من التيسير وتغليب مصلحة المواطن.
وفي ختام اللقاء،
أكد محافظ جنوب سيناء أهمية استمرار التواصل المباشر بين القيادة التنفيذية وأبناء القبائل، وتضافر جهود جميع مؤسسات الدولة والمجتمع، لتحقيق مستقبل أفضل للمحافظة في ظل قيادة سياسية حكيمة ورؤية تنموية شاملة.
كأنها أمواج بحر تتلاحق في صمت، مشهد فريد ترسمه الطبيعة كل شتاء حين تتعانق السحب الكثيفة مع قمم جبال سانت كاترين الشاهقة، في واحدة من أندر الظواهر الطبيعية التي تشهدها مصر، حيث تتحول الجبال إلى لوحات مفتوحة من السحاب الأبيض المتحرك.
وتُعد مدينة سانت كاترين الأقل في درجات الحرارة على مستوى الجمهورية، إذ تنخفض درجات الحرارة فيها إلى ما دون الصفر خلال فصل الشتاء، خاصة خلال شهري ديسمبر ويناير، وتتساقط الثلوج على قممها المرتفعة، لتغطي الصخور والوديان بطبقة بيضاء تزيد المكان سحرًا وجمالًا.
ورصد موقع " صدي البلد" الإخباري بالصور مشاهد تصاعد السحب المنخفضة وتعانقها مع الجبال شاهقة 




، في ظاهرة طبيعية تنتج عن التقاء الكتل الهوائية الباردة مع التضاريس الجبلية، فتتكوّن سحب كثيفة تبدو وكأنها تسبح بين القمم، في مشهد يخطف الأنظار ويمنح الزائر إحساسًا بأنه فوق السحاب.
وقال صالح عوض، الدليل البدوي بمدينة سانت كاترين، إن هذا المشهد الفريد يتكرر يوميًا تقريبًا على قمم الجبال، خاصة قمة جبل موسى، حيث تتصاعد السحب وتلتف حول الجبال في منظر رائع يجذب السياح وينال إعجابهم، مشيرًا إلى أن سانت كاترين تُعرف بين الزائرين بأنها «أوروبا مصر» نظرًا لطقسها البارد وطبيعتها الجبلية، وهي من المناطق القليلة في البلاد التي تشهد تساقط الثلوج بشكل شبه سنوي.
من جانبه، أكد رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين، أن الله حبا أرض التجلي بمشاهد طبيعية فائقة الجمال، تتجلى بوضوح في فصل الشتاء، عندما تتعانق السحب مع الجبال وتكسو الثلوج القمم، لتظل سانت كاترين مقصدًا لعشاق الطبيعة والهدوء والتأمل، ووجهة سياحية فريدة لا تشبه أي مكان آخر في مصر.