وزير الداخلية: الإخوان أفضل من يتاجرون بالدماء.. واغتيال "مبروك" لا يعني غلق قضية "مرسي".. وغزة معقل التنظيمات التكفيرية

- وزير الداخلية:
سنتصدى لمظاهرات الإخوان وقطعهم للطرق مهما كلفنا الأمر من خسائر
"الإخوان" يمولون الإرهاب.. وهم أفضل من يتاجر بالدماء.. واغتيال "مبروك" لن يغلق قضية "مرسي"
بعض التنظيمات التكفيرية تنتمي لـ"غزة".. وضبط خلية تستهدف إعلاميين وسياسيين
الشرطة تستهدف عناصر إرهابية جديدة بالقناة وسيناء.. ونؤمن ضباط الأمن الوطني
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن الشرطة ستتصدى لمظاهرات الإخوان بالشوارع مهما كلف القوات من ثمن.
وقال - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم للإعلان عن نتائج محاربة الإرهاب -: "بدأنا ذلك بالفعل بالتصدى لهم فى مظاهراتهم التخريبية وقطعهم للطرق بالقاهرة والجيزة على وجه الخصوص".
وأضاف وزير الداخلية، إن "الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط عدد من العمليات الإرهابية التي خُطط لتنفيذها في ذكرى نصر أكتوبر والتي كانت تهدف إلى حرق مصر"، مؤكدا أن "الإرهابيين كانوا متعايشين تماما مع نظام الإخوان المسلمين، كما يحظى هؤلاء الإرهابيون بدعم مادي من الإخوان".
وأشار إلى أن "عملية اغتيال ضابط الأمن الوطني محمد مبروك لا تعني انتهاء وإغلاق ملف اتهام الرئيس السابق محمد مرسي".
وأكد أن "الإخوان يتمنون في مظاهراتهم أن يسقط لهم شهداء لكي يستمروا بالمتاجرة بهم أمام العالم؛ نظرا لأنهم الأفضل في ذلك، وهذا ما يدفع الوزارة أحيانا لتجنب الاحتكاك معهم لتجنب وقوع ضحايا إلا في المظاهرات التي تشهد عنفا وقطعا للطرق".
وتطرق إلى محاولة اغتياله قائلا: إن "الأجهزة الأمنية تمكنت من العثور على مرتكبي الواقعة والتي كانت تضم 3 عناصر، وتم استهداف الجناة في يوم 9/6 الماضي ولكن لم يتم الإعلان عن ذلك، والذي كان بينهم من سافر إلى تركيا وإلى قطاع غزة واعتصم في ميدان رابعة العدوية".
ووجه إبراهيم التحية إلى جنوده من الشرطة ورجال القوات المسلحة، واصفا إياهم بأنهم "حماة الوطن"، فيما وجه رسالة إلى العناصر الإرهابية، قائلا: "أحذركم من ترويع الآمنين، فعمليات الاغتيال لن تزيد الأجهزة الأمنية إلا قوة في مواجهتكم وعليكم التراجع لأن طريقكم سينتهي بالفشل ولن نتركهم".
وتابع اللواء محمد إبراهيم: إن الداخلية والقوات المسلحة واجهت أخطر هجمة إرهابية تهدف لإشاعة الفوضى، حيث قامت جماعة الإخوان بالتعاون من التنظيم الدولي بالتنسيق مع جهاديين من أصحاب الفكر التكفيري ينتمون إلى قطاع غزة وذلك لإرهاب المواطنين، إلا أن الأجهزة الأمنية استطاعت أن تحبط مساعيهم، مؤكدا أن نظام الإخوان سعى إلى تعطيل عملية ضبط الإرهابيين.
وأوضح إبراهيم، أن الوزارة تمكنت من رصد 5 من التكفيريين الذين تواجدوا في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وضبط عدد من الإرهابيين وبحوزتهم أسلحة لتقديمهم إلى العدالة.
وأضاف أن أجهزة الأمن تكمنت من ضبط خلية إرهابية مكونة من 39 عنصرا، كانت قد رصدت عددا من الشخصيات الإعلامية والسياسية وضباط الجيش وتم القبض عليهم وبحوزتهم بندقية آلية وبرميل بارود أسود ولفة تفجير سريع وأجزاء خاصة بمدفع "هاون".
واستطرد أن الجهود الأمنية أسفرت عن ضبط مسئول تسليح جماعة بيت المقدس في مطروح، كما تم ضبط السلاح المستخدم في اغتيال اللواء نبيل فراج، وضبط عنصرين تكفيريين ارتكبا 11 عملية إرهابية في الإسماعيلية.
ولفت إلى أن الشرطة تقوم الآن باستهداف عدد من المناطق التى يختبئ بها الإرهابيون خصوصا فى مدن القناة وشمال سيناء، مؤكدا بأنه يتم تأمين جميع الضباط الذين يعملون بقطاع الأمن الوطنى غير أنه ليس من الممكن أن نؤمن 35 ألف ضابط هم عدد ضباط الوزارة.