صباحى :حادث بورسعيد انتقام أسود من الألتراس

قال حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ،إن ما جرى مع شهداء بورسعيد يحمل شبهة انتقام أسود من شباب ألتراس الأهلى لدورهم الحيوى فى الثورة .. مشيرا إلي ان فلول وبقايا نظام مبارك لا يزالون يحاولون تشويه الثورة والانتقام منها ، مؤكدا ثقته أن الشعب المصرى أقوى من تلك الفلول وقادر على هزيمتهم وإسقاطهم واستكمال ثورته ..
وقال حمدين: إن مدبرى جريمة استاد بورسعيد، هم من دبروا جريمة موقعة الجمل ضد الثوار فى ميدان التحرير فى الذكرى الأولى لها ، منددا بعدم محاسبة من قتلوا الشهداء وتباطؤ محاكمة مبارك ورموز نظامه .
جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس ، مع أهالى مدينة العاشر من رمضان فى ندوة جماهيرية بنادى الرواد بالعاشر.
وقال صباحى، إنه كان يتوقع صدور قرار من جلسة مجلس الشعب، الطارئة لمناقشة أحداث ستاد بورسعيد ، بمساءلة المجلس العسكرى، وكل من ساهم فى الانفلات الأمنى ، مشيرا لأن القضية أكبر من مجرد وزير الداخلية ، وداعيا لضرورة البدء فورا فى تطهير الداخلية وإعادة هيكلة أجهزة الأمن ليكون دورها هو حماية أمن المواطن وكرامته .
وأكد صباحى أن الشعب المصرى لن يغفر ولن يتسامح فى حقوق ودماء شهدائه، إلا عندما يرى القتلة أمام محاكمات حقيقية وعاجلة وجادة ، داعيا لأن نبدأ فورا فى تطبيق تجارب العدالة الانتقالية التى تمت فى أكثر من دولة فى المراحل الانتقالية .