الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء: مجموعات الإخوان القتالية هدفها تخويف المصريين من المشاركة في الاستفتاء.. وتدفعنا لحرب أهلية


الهلباوي:
- تخصيص الإخوان لـ"مجموعات قتالية" لمنع المصريين من المشاركة في الاستفتاء
- الجماعة تنوى إشعال حرب أهلية فى كل ارجاء مصر
- مساعد وزير الداخلية الأسبق: مجموعات الإخوان القتالية هدفها تخويف المصريين
- سامح عيد: لجوء الإخوان لمنع المصوتين بالعنف "وارد"
قال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إنه "من المستحيل أن يكون الإخوان المسلمين خططوا بشكل مركزي أو رسمي لتكوين جماعات قتالية تمنع الناس من المشاركة في التصويت على الاستفتاء"، لافتًا إلى أن "ذلك قد يحدث بشكل فردي بسبب الحالة النفسية لأفراد جماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف عيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "الحالة التي يمر بها أنصار الإخوان من منظور علم النفس الاجتماعي تدل على أنهم متجهون للعنف بشكل قوي لفقدانهم الثقة في مؤسسات الدولة وفي القانون والعدالة والديمقراطية، إلى جانب أن دماء شهدائهم تزيد من هذا الاتجاه لديهم".
وتابع: "على الدولة أن تسعى لكسر موجة العنف في نفوس أفراد جماعة الإخوان قبل أن تنفجر في وجه المجتمع من خلال العمل على إقرار العدالة الانتقالية، وتشكيل لجان للتحقيق في أحداث رابعة والنهضة وأن تسعى لإقامة العدل".
وكشف عيد عن أن "الإخوان قد لا يستطيعون التأثير على نتيجة التصويت بـ"لا" لأنها حسمت لـ"نعم" بالفعل، ولكن لديهم خطط أخرى تتعلق بـ"اللعب" في نسبة التصويت من خلال استفزاز الشرطة يوم الاستفتاء لتلقي قنابل الغاز لتفريقهم، مما قد يخيف الناس من النزول للتصويت إذا رأوا تلك المشاهد على التليفزيون".
ولفت إلى "أنهم إذا لم يستطيعوا جر الشرطة لإلقاء قنابل الغاز، سينقسمون إلي فريقين كل منهم يشتبك مع الآخر لإظهار الشارع على أنه به اشتباكات فيمنعون الناس أو يخيفونهم بهذه الطريقة من النزول للتصويت، وبذلك يظهر من نزلوا للمشاركة في هذا الاستفتاء أعدادا قليلة تقدر بـ8 ملايين ناخب وهى أقل من الانتخابات الماضية التي وصلت أعداد الناخبين فيها إلى 25 مليونا، وهو ما يعني أن الـ17 مليون ناخب الذين امتنعوا عن التصويت هم الإخوان".
أكد اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن ما تسرب من معلومات حول تشكيل الإخوان لمجموعات قتالية، تهدف لمنع المصريين من المشاركة في الاستفتاء علي الدستور، هي مجرد معلومات وهمية يسربها الإخوان لتخويف المصريين من المشاركة في الاستفتاء.
وأضاف البسيوني في تصريحات لـ "صدى البلد" أن تسريب هذه الأخبار، مقصود من جماعة الإخوان كما سربوا من قبل أنهم ينوون حرق البلاد يوم 19 نوفمبر الماضي ولم يفعلوا شيئًا، مضيفًا أن على الإعلام أن يمتنع عن نشر مثل هذه المعلومات حتي لا يتحقق هدف الإخوان منها.
قال الدكتور كمال الهلباوي، نائب رئيس لجنة "الخمسين" لتعديل الدستور والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن "ما يقال عن أن الجماعة تدرب مجموعات قتالية لإفساد الاستفتاء على الدستور من المستحيل أن يكون صحيحًا، لأنه معناه أن الإخوان قرروا خوض حرب أهلية مع المصريين".
وأضاف الهلباوي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنهم "قد يمنعون الناس من النزول من خلال تشويه عمل لجنة الخمسين وتشويه صورة أعضائها، اما أن يحملوا السلاح وينزلوا إلى الشارع فهذا معناه أنهم فقدوا عقولهم".
وتابع: "لا يمكن لأحد أن يحمل بندقية وينزل للشوارع ليمنع شخصا من أن يدلي بصوته في الاستفتاء، وإذا فعل ذلك فسيتصدى له الشعب المصري وعلى رأسهم الفلاحون".