قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ننشر تحريات الأمن الوطني في قضية هروب مرسى و129اخرين من سجن وادي النطرون..حماس وعناصر بدوية ساعدوا المتهمين في الاقتحام


التحريات :
سيارات دفع رباعي ومدافع الجرينوف ورشاشات سريعة الطلقات استخدمت فى مهاجمة السجون
عناصر من حماس و حزب الله نسقت مع عناصر من بدو سيناء لتهريب الإخوان
مكالمة محمد مرسي مع قناة الجزيرة أكدت وجود تنسيق بين الإخوان وحركة حماس
30 سيارة شاركت فى اقتحام السجون والمساجين قاموا بحرق المراتب لإجبار إدارة السجن علي فتح العنابر

التحقيقات:
الإخوان أعدوا مخططا إرهابيا مع بعض الدول الأجنبية بمشاركة حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني
800 من العناصر الأجنبية عبرت الأنفاق لسيناء اثناء ثورة يناير بسيارات دفع رباعى لارتكاب الواقعة
الإخوان وحماس قتلوا خمسينا من أفراد الشرطة والمسجونين
الإخوان وحماس هربوا 20 ألف سجين جنائي وخطفوا 3 ضباط شرطة ونهبوا وخربوا معدات الشرطة
الإخوان استولوا على الثروة الحيوانية والداجنة للشرطة

كشفت تحريات الأمن الوطني فى قضية اقتحام سجن وادي النطرون والمعروفة بالهروب الكبير والمتهم مرسى و 129 من قيادات الإخوان ان المتهمين اتفقوا مع حركة حماس لاقتحام السجون وتهريب قياداتهم
حيث تبين من التحريات أن المعتقلين السياسيين المرحلين لسجن وادي النطرون أنهم قيادات المكتب الاداري لجماعة الإخوان المسلمين اتفقوا داخل السجن على تشكيل الحكومة وانهم سوف يقضون علي الشرطة و علي جهاز امن الدولة
واضافت التحريات أنه من خلال متابعة منطقه سجن وادي النطرون أنه بعد الاقتحام أكد شهود العيان من سكان المنطقة أنهم شاهدوا بعض الإعراب قاموا باستقلال عدد من السيارات و قاموا بإطلاق وابل من النيران علي السجن علي نقاط التأمين و الحراسة الخاصة بمنطقه السجون إلي أن نفذت الذخيرة و انسحبت القوات .
وبدأت سيارات الدفع الرباعي المثبت عليها الرشاشات و مدافع الجرينوف و رشاشات سريعة الطلقات في مهاجمه السجون
و قامت المجموعات المسلحة بإطلاق الأعيرة النارية علي الأمن واضطرت القوات إلي الانسحاب لتعذر وصول تعزيزات اليها .

وأشارت التحريات إلى هروب العناصر الإخوانية بمعاونة السيد عياد و معه بعض عناصر الجماعة بمدينة السادات
وقالت التحريات ان اقتحام السجون علي مستوي الجمهورية تمت من خلال اختراق بوابتها الرئيسية بالاضافه الي ان العنابر التي كان يقطن بها بدو سيناء تم تحطيمها بالكامل و كذلك تدمير جميع العنابر التي كان يقطن بها المتهمون المحكوم عليهم بعقوبة الإعدام من بدو سيناء و خلع أبوابها بطريقه تؤكد ان المقتحمين حاولوا إخراج قاطنيها بسرعة ... و كذلك تحطيم العنابر التي يقطن بها العناصر الاخوانيه و التكفيرية بذات الطريقة و كانت العناصر المهاجمة ترتدي الزى البدوي .
وأكدت التحريات أن إبراهيم مصطفي حجاج و السيد عياد القياديين بالجماعة بمدينة السادات ضلعا في واقعه اقتحام السجون حيث ان الأول يمتلك شركة للمقاولات كما يمتلك العديد من اللودرات التي استخدمت في اقتحام بوابات السجن و أسواره و اما القيادي السيد عياد فهو صاحب شركة رحلات تضم العديد من الأتوبيسات التي اقلت المتهمين بعد هروبهم.
وأشارت التحريات ان من قام باقتحام السجون أثناء ثورة يناير كانت عناصر خارجية من حركة حماس و حزب الله بالتنسيق مع عناصر من بدو سيناء لتهريب العناصر الموالية لهم و المودعة بالسجون المصرية وتم مهاجمة 3 سجون فقط من الخارج هم أبو زعبل و وادي النطرون و المرج.
وقالت التحريات إن الاتصال الذي أجراه محمد مرسي مع قناة الجزيرة أكدت وجود تنسيق بين مجموعات تابعه للإخوان المسلمين و عناصرها الموجودة بسجن وادي النطرون مع أفراد من حركة حماس التي تسللت إلي العنابر المودع بها عناصر الإخوان بعد نجاحهم في اقتحام السجون
وان السجين الهارب محمد مرسي تمكن من الهرب و معه 34 قيادة اخوانية بينهم 7 من قيادات مكتب إلارشاد هم عصام العريان و محمد سعد الكتاني و محيي حامد و محمود أبو زيد و مصطفي الغنيمي و سعد الحسيني بالاضافه للسجناء الهاربين سيد نزيلي مسئول الإخوان بالجيزة و الدكتور محمد عبد الرحمن مسئول الإخوان بالفيوم و ماجد الزمر مسئول شمال القاهرة و الدكتور محمد شعيشع مسئول الإخوان بكفر الشيخ و حمدي حسن و محمد إبراهيم و صبحي صالح و علي عز الدين
و أشارت التحريات إلى اقتحام عناصر من الإخوان و حزب الله و حركة حماس للسجون وتمكنوا من تهريب العناصر المتطرفة .

وأضافت التحريات ان سبب تواجد عناصر حماس و حزب الله علي الأراضي المصرية و قبل اندلاع الثورة بأيام كان لتهريب العناصر التى تنتمى لحماس و حزب الله و التنظيم الاخواني و المودعين داخل السجون لقضائهم عقوبات قضائية
وأضافت التحريات إلى وجود عناصر من حركة حماس داخل الاراضى المصرية وأثبتت التحريات وجود ما يقرب من 30 سيارة بها أشخاص أطلقوا الأعيرة النارية علي السجن و فروا هاربين و أن المساجين قاموا بحرق المراتب لإجبار إدارة السجن علي فتح العنابر ثم حدث الاعتداء علي السجن و ان هناك بعض العناصر الفلسطينية شاركت في اقتحام السجون و تمكنوا من تهريب المنتمين لحركة حماس و وصلوا بهم إلي قطاع غزه في 7 ساعات .

وتبين من التحريات أن الاهالى بالعريش تمكنوا من ضبط سيارة داخلها 2 من البدو و فلسطينيين بحوزتهم بندقيتين اليتين و 4 قنابل يدوية مدون عليها 4 حروف تعني كلمه حماس وان كتائب عز الدين القسام تمكنوا من تفجير خط الغاز في شمال سيناء.
وتبين أن تلك العناصر تسللت عبر الأنفاق بمساعدة بدو سيناء لتهريب سجناء تابعين لهم بالسجون لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد
وكشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة منذ شهر أبريل من العام الجاري - أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، أعد منذ فتره طويلة مخططا إرهابيا شاركت في تنفيذه بعض الدول الأجنبية وجماعة الإخوان داخل البلاد، وبمشاركة حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وأظهرت التحقيقات أن المخطط الإرهابي كان الغرض منه هدم الدولة المصرية ومؤسساتها، حتى تقوم جماعة الإخوان بإعادة تقسيمها على أساس ديني ووضع الترتيبات الإقليمية بالمنطقة بصفة عامة، وترسيخ نظم جديدة تخدم مصالح تلك الدول الأجنبية، خاصة دولة اسرائيل باقتطاع جزء من الاراضى المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة.
كما كشفت التحقيقات أن الرئيس المعزول محمد مرسى العياط وقيادات جماعة الإخوان، قاموا بإجراء العديد من الاتصالات مع أحمد عبد العاطى عضو التنظيم الدولي للإخوان والمقيم بدولة تركيا، وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني وتلك الدول الأجنبية، لتنفيذ المخطط الارهابى من خلال تكوين بؤر تتولى تنفيذ المهام الإرهابية بعد التسلل عبر الأنفاق غير الشرعية بقطاع غزة إلى داخل الأراضى المصرية

وأكدت التحقيقات أن المخطط الارهابى الذى أعده التنظيم الدولي للاخوان بلغ ذروته باستغلال جماعة الإخوان لمشاعر الغضب الشعبى أثناء أحداث ثورة يناير 2011 واتحاد العناصر الأجنبية التى تسللت داخل البلاد مع العناصر التكفيرية بسيناء، وضرب المنطقة الحدودية الشرقية لقطاع غزة، ومحاولة السيطرة على مساحة ستين كيلو مترا على طول الشريط الحدودى، والتعدى على المنشآت الشرطية واقتحام السجون وتهريب كوادر الإخوان وعناصر حركة حماس وحزب الله اللبنانى، وإخراج المسجونين على ذمة قضايا جنائية، بغية إشاعة الفوضى داخل البلاد، فضلا عن دعم العناصر الأجنبية ببطاقات مصرية مزورة وسيارات ودراجات نارية ومواد بترولية لاستخدامها فى إعداد قنابل المولوتوف.
وتبين من التحقيقات أيضا تسلل ما يزيد على 800 من العناصر الأجنبية المشار إليها، عبر الأنفاق بسيناء إبان ثورة يناير، مستخدمين سيارات ذات دفع رباعى مدججة بالأسلحة النارية الثقيلة ومدافع جرينوف وقذائف صاروخية من طراز (آر. بى . جى).. حيث أطلقوها بكثافة على المنشآت الشرطية والحكومية المتاخمة للحدود مع قطاع غزه، وقتلوا العديد من ضباط الشرطة.

وأفادت التحقيقات أن المتهمين مرتكبي تلك الجرائم، انطلقوا وفق تنظيم مسبق فى ثلاث مجموعات إلى سجون وادى النطرون وأبو زعبل والمرج، وأطلقوا الأعيرة النارية والقذائف صوب مبانيها، فتمكنوا من اقتحامها وقتلوا ما يزيد على خمسين من أفراد الشرطة والمسجونين، ثم قاموا بتهريب عناصرهم من السجون بالإضافة إلى ما يزيد عن 20 ألف سجين جنائي، وخطفوا 3 ضباط شرطة وأحد أمنائها، ونهبوا وخربوا معدات الشرطة وسياراتها وأسلحتها من مخازن تلك السجون واستولوا على منتجات مصانعها، وثروتها الحيوانية والداجنة، وقد ترتب على تلك الوقائع الإرهابية أضرار تخطت قيمتها مئات الملايين من الجنيهات.