دربالة: الشريعة الإسلامية تقلصت في الدستور الجديد.. ومشاركة "النور" في إعداده تدينهم وتكشف تناقضاتهم

قال الدكتور عصام دربالة، مسئول مجلس شورى الجماعة الإسلامية ان مشاركة حزب النور في اعداد الدستور تمثل إدانة لهم.
وأكد دربالة- في تصرح له- ان هناك تناقضا في حديثهم فكيف يقال أن لجنة كان نصفها ينتمي للتيار الإسلامي لم تحافظ علي مواد الشريعة، في الوقت الذي تنجح فيه لجنة لا يوجد بها من يمثل التيار الإسلامي الي عدد قليل في المحافظة علي مواد الشريعة.
واضاف دربالة الجمعية التأسيسية التي وضعت دستور 2012 كان عدد المنتمين للتيار الإسلامي فيها يناهز نصف عدد أعضائها مما يعني أنهم قصروا في تعزيز موقع الشريعة آنذاك رغم توفر الظروف المواتية لذلك بصورة أكبر من تمثيلهم بعضو واحد في لجنة الخمسين وإذا أصروا على موقفهم فلابد من تقديمهم اعتذاراً للشعب المصري عن ذلك التقصير.
وتابع : هناك مغالطة فما يقوله حزب النور بشان حفاظهم علي مواد الشريعة والهوية في الدستور الجديد، حيث ان المتأمل في وثيقة لجنة الخمسين يبين له أن هناك انقلاباً حدث فيها لصالح العلمانية ضد الهوية والشريعة الإسلامية ، فبعد أن تعزز موقف الشريعة في دستور 2012 بتعميقها والتمهيد لتطبيقها جاء دستور لجنة الخمسين الانقلابي ليعزز العلمانية ، ويقلص الشريعة الإسلامية بما هو أقل من دستور 2012 ، ودستور1971 وبما هو أقل من الإعلان الدستوري الانقلابي الصادر في 8 يوليو 2013.