"أطباء بلا حدود": إصابة 200 شخص ونزوح الآلاف بسبب العنف بأفريقيا الوسطي

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" عن أن ما يقرب من 200 شخص أصيبوا خلال الأيام الأربعة الأخيرة بعاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تجددت أعمال العنف.
وأشارت المنظمة غير الحكومية ومقرها باريس اليوم الثلاثاء إلى أنها قامت بتوفير العلاج للمصابين .. موضحة أن الموجة الجديدة من العنف ببانجي أدت إلى نزوح الآلاف من المواطنين.
وذكرت "أطباء بلا حدود" أنها قدمت الرعاية الطبية لحوالي 300 شخص أصيبوا بالرصاص وأكثر من مائة آخرين بعد أن تلقوا طعنات منذ الأحداث التي شهدتها إفريقيا الوسطى في الخامس من الشهر الجاري.
وأضافت المنظمة أن أعمال العنف تجددت منذ العشرين من الشهر الجاري في عاصمة إفريقيا الوسطى، في حين تسعى القوات الدولية إلى نزع سلاح الجماعات المسلحة.
وقالت الطبيبة جيسى جرافيك عضو "أطباء بلا حدود" والمتواجدة بالمستشفى الرئيسي ببانجي إن فريق المنظمة استقبل في العشرين من الشهر الجاري 49 مصابا بأعيرة نارية، أما الآن فإن حوالي 15 شخصا يصابون في اليوم الواحد.
وحذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن الموجة الجديدة من العنف "دفعت الآلاف من السكان إلى الفرار واتجهوا إلى مخيمات النازحين، حيث الظروف المعيشية التي يرثى لها.
ووفقا للمنظمة غير الحكومية، تضاعفت أعداد الإصابات بالتهابات الجهاز التنفسي، حيث إن ما يقرب من 16 بالمائة من بين الـ450 من المرضى الذين يتوافدون يوميا على العيادة المقامة بمخيم النازحين بمطار بانجي يعانون من تلك الأمراض.