قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تكرار سيناريو 54 وتسلل الجهاديين عبر الحدود أبرز محاولات الجماعة لإرباك الجيش في الاستفتاء.. ولجان شعبية للتأمين


سامح عيد: العمليات التفجيرية لإرباك الجيش وقت الاستفتاء "واردة".. ولابد من استخدام "الطائرات" لتأمين الحدود
صبرا القاسمي: الإخوان يسعون لتكرار سيناريو 54 وإحراق القاهرة.. وجهاديون سيحاولون الدخول من الحدود استجابة لدعوة القرضاوي
تكتل القوى الثورية: غرف عمليات للقبض على العناصر المشاغبة بلجان الاستفتاء
مساعد وزير الداخلية الأسبق: "سحر الإخوان" سينقلب عليهم.. وأحذر الأمن من "الميكروباصات" تأمين الاستفتاء وتمريره بأقل خسائر لتحقيق حالة من الهدوء والاستقرار بشكل عام وفي الوضع الأمني بشكل خاص، هو أبرز ما يشغل بال الرأي العام حاليا، فماذا عن أخطر ما قد يصل إليه تفكير جماعة الإخوان المسلمين لإرباك قوات الجيش والشرطة وخلق حالة من الفوضى؟ وماذا يملك الأمن في مواجهتهم؟
حول هذا الشأن أكد سامح عيد، الباحث في الحركات الإسلامية، أن "جماعة الإخوان المسلمين ستصعد من أعمال العنف بشكل كبير خلال الأيام التي ستسبق الاستفتاء، خاصة أن الشرطة تقف وحدها في مواجهتهم".
وقال عيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن "نزول الجيش لتأمين مقار اللجان أيام الاستفتاء، سيكون كافيا للتصدي لأية محاولات من جانبهم لإثارة الشغب"، لافتا إلى أن "شرف الجيش في هذه الحالة سيكون على المحك، ولن يسمح بالتجاوز وسيتعامل بحسم أكبر مما تتخيل الجماعة".
وأضاف أنه "من الوارد أن تستغل الحركات الجهادية الداعمة للإخوان فرصة انشغال الجيش لارتكاب أعمال إرهابية في المناطق المتطرفة، ومن الضروري أن ينتبه الأمن لتلك الاحتمالات حتى يتفاداها ولو اضطر لاستخدام الطائرات لمراقبة الحركة بشكل دوري على الحدود".
كما قال صبرا القاسمي، الجهادي السابق، إن "جماعة الإخوان المسلمين ومن يناصرها من الحركات الجهادية يسعون لتكرار سيناريو 54 وإحراق القاهرة تزامنا مع أيام الاستفتاء على الدستور"، لافتا إلى أنه "من المتوقع القيام بتفجيرات تستهدف مقار المخابرات العامة، وأقسام الشرطة".
وأضاف القاسمي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "على الدولة ألا تغفل عن تأمين الحدود لأن هناك حالة من الاستنفار بين الجهاديين على مستوى العالم بناء على دعوة القرضاوي وأنصار بيت المقدس، للمجيء للجهاد في مصر".
وأكد أن "دخولهم سيكون عن طريق الحدود الليبية، ومن ناحية غزة عن طريق الأنفاق التي مازالت موجودة بتسهيل من حماس والبقية عن طريق الصومال".
بينما قال محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، إنه "فور بدء الاستفتاء ستكون هناك غرفة عمليات منظمة تهدف لرصد الانتهاكات التي من الممكن أن تقع، وتتولى القبض على أي عناصر مشاغبة داخل مقار اللجان وتسليمها للشرطة، ينظمها التكتل بالتعاون مع شباب جبهة الإنقاذ، وتنسيقية 30 يونيو، وحركة شايفينكم".
وأضاف عطية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه "تم تنظيم تشكيل لجان شعبية للمشاركة في حماية مقار الاستفتاء"، لافتا إلى أنه تم التنسيق مع القوات المسلحة والشرطة بهذا الشأن.
أما اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، فقال إنه "مهما بلغت أعداد المتظاهرين خلال الأيام المقررة لاستفتاء الدستور، فإنها لن تستطيع تحقيق هدفها المتمثل في إرباك جنود الجيش والشرطة معا".
وأضاف البسيوني، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "ما يثار عن قيام متظاهري الإخوان بمحاصرة لجان الاستفتاء بأعداد أكبر من الجنود المتواجدين لحمايتها، غرضه إخافة المواطنين من المشاركة، وأنه يمكن للداخلية والجيش مواجهتهم بجمع معلومات عن منابع خروج تلك التظاهرات، ومنعها من الوصول لمقار الاستفتاء".
وشدد على ضرورة قيام الأمن بتشديد الرقابة على "الميكروباصات"، لأنه من المتوقع أن تكون وسيلتهم لنقل المتظاهرين والأسلحة في غفلة من الشرطة.
وتابع: "ما ينوي عليه متظاهرو الإخوان بخصوص تشتيت قوات الشرطة، سينقلب عليهم".
وحول إمكانية مشاركة مجموعات من الشعب في حماية اللجان، أكد البسيوني أنه "سيكون من الشائك اللجوء إلى ذلك لأن المجموعات الشعبية يمكن اختراقها من جانب عناصر إخوانية".
وكان محمد أبو سمرة، أمين الحزب الإسلامي، كشف عن أن "خطة مظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، سيكون هدفها تشتيت الشرطة ومحاصرة مقار الاستفتاء بأعداد أكبر من الجنود المتواجدة لحمايتها والضغط على الشرطة بمظاهرات في الميادين وأعمال عنف متفرقة".