تعادل فريق الزمالك مع حرس الحدود 1/1 فى مباراة الأسبوع الخامس للدورى الممتاز لكرة القدم، وتقدم محمد ابراهيم للزمالك فى الدقيقة 6 من الشوط الأول قبل أن يتعادل أحمد سالم صافى فى الدقيقة 74،بهذه النتيجة ارتفع رصيد الزمالك الى 7 نقاط والحرس الى 3 نقاط .
وجاء اقتحام عدد من جماهير الالتراس الزملكاوي لمدرجات استاد القاهرة ، كأبرز مشاهد المباراة التي أوقفها الحكم لبضع دقائق خلال الشوط الثاني ، حتي تمكن الأمن من إخراج المقتحمين بعد إشعالهم الشماريخ أعلي المدرجات .
ومن الناحية الفنية ، جاءت تغييرات حلمى طولان المدير الفنى للزمالك خاطئة ليكلف فريقه خسارة النقاط مجدداً بعد ان خسر من الإسماعيلى فى الأسبوع الثالث، حيث أخرج طولان عمر جابر ودفع بعمر جمال بدلاً منه ثم أخرج أحمد على ودفع بدلاً منه بمؤمن زكريا.
بدأ اللقاء ، بسيطرة قوية للزمالك على منطقة وسط الملعب، ونجح محمد إبراهيم، صانع ألعاب الزمالك، فى إحراز الهدف الأول لفريقه أمام حرس الحدود فى الدقيقة 7 من عمر المباراة، وذلك من خلال ضربة جزاء حصل عليها محمد إبراهيم بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء عندما تسلم الكرة وحاول المرور بها من دفاع حرس الحدود لكنه تعرض للعرقلة، ولم يتردد حكم اللقاء من احتساب ضربة الجزاء وسددها إبراهيم بهدوء على يسار محمد فتحى حارس الحدود.
ووضح من خلال اللقاء سيطرة الزمالك على منطقة وسط الملعب، وذلك بعدما أجرى حلمى طولان، المدير الفنى للزمالك، تعديلات على تشكيلة الفريق للعب برأسي حربة هما أحمد على، وأحمد جعفر، واتضح تحرك كل من عمر جابر ومحمد إبراهيم بحرية فى الملعب وشكلا جبهات هجومية قوية على الطرفين فى ظل التزام كل من أحمد سمير ومحمد عبدالشافى بتأمين الناحية الدفاعية.
وكاد أحمد على، مهاجم الزمالك، ان يسجل الهدف الثانى لفريقه، عندما تلقى كرة عرضية رائعة من نور السيد، لاعب وسط الفريق داخل منطقة الجزاء حيث سدد كرة قوية برأسه لكن حارس الحدود تصدى لها ببراعة.
ولاحت لفريق حرس الحدود فرص قليلة على مرمى عبدالواحد السيدولم تشكل خطورة كبيرة على الزمالك سوى عن طريق الضربات الثابتة التى سددها معتز إينو لاعب وسط الحرس.
وسجل احمد سالم صافى هدف من انفراد فى الدقيقة 74 سدد الكرة وحاول عبد الواحد السيد حارس الزمالك انقاذ مرماه ، ثم حاول محمد ابراهيم منع الهدف من دخول المرمى لكنه يلحق بالكرة لتدخل المرمى محرزاً هدف التعادل للحرس.
واستمر الزمالك فى محاولاته الهجومية على مرمى الحدود لكن دون فاعلية ، فضاع منه أكثر من فرصة هدف كان كفيلة بإنهاء النتيجة لصالحه ، واستمر اللعب فى منطقة وسط الملعب دون فاعلية حتى أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية معلناً تعادل الفريقين.