استمرار الأزمة السياسية في نيجيريا وانشقاق المزيد من أعضاء الحزب الحاكم

استمرت الأزمة السياسية في نيجيريا خلال الساعات الماضية مع انشقاق العديد من أعضاء حزب الشعب الديمقراطي الحاكم وانضمامهم إلى صفوف حزب المؤتمر التقدمي المعارض، في خطوة وصفت بالضربة لحكومة الرئيس جودلاك جوناثان قبل انتخابات الرئاسة في عام 2015.
وقال السيناتور بيندو جيبريلا، أحد البرلمانيين المنشقين حديثا من ولاية ادماوا - في تصريح صحفي اليوم - إن "17 برلمانيا انشقوا خلال الساعات الماضية وانضموا إلي المعارضة"، منوها إلى أن هناك 22 آخرين أعربوا عن رغبتهم في ترك الحزب الحاكم وانضمامهم إلى المعارضة.
وذكرت مصادر في المعارضة أن الانشقاقات الجديدة جاءت بعد أسابيع من انشقاق رئيس الحزب الحاكم بولاية كادونا الحاج يارو ماكاما مع عشرات الأعضاء وانضمامهم للمعارضة.
وكان نائب الرئيس محمد نامادي سامبو، وهو من ولاية كادونا التي شهدت انشقاقات كبرى الأسابيع الماضية، قال إن "انشقاق أعضاء الحزب الحاكم وانضمامهم للمعارضة لن يؤثر على مستقبل الحزب الذي وصفه بالكبير".
وتقول وسائل إعلام نيجيرية حزب المؤتمر التقدمي المعارض أصبح الآن لديه أغلبية داخل البرلمان، مشيرة إلى أن الانشقاقات جاءت بعد انشقاق عدد من حكام الولايات النيجيرية، الأمر الذي يشكل ضربة موجعة للحزب الحاكم.