وزير الزراعة يتفقد أضخم مشروع زراعى يدار بالطاقة الشمسية فى الشرق الأوسط بالمُغرة
أبوحديد: الحكومة لن تسمح بتقنين أوضاع شركات الاستصلاح إلا فى حالة استخدامها للطاقة الشمسية
الوزير للمستثمرين: الدولة لن تستمر في توفير السولار مستقبلا لزراعة قلب الصحراء
قام الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بزيارة تفقدية إلى أول مشروع زراعى يعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة المُغرة بجنوب شرق القطارة، على مساحة 4 آلاف فدان تمت زراعتها كاملة بأشجار الجوجوبا بنظام الرى بالتنقيط، إلى جانب زراعات النخيل والفيكس والزيتون والرمان والمحاصيل الحقلية البيئية، مثل البصل والفول البلدى والبسلة والفاصوليا والذرة، وجميعها محملة على نبات الجوجوبا.
وصرح الوزير بأن محطة الطاقة الشمسية تكفى لزراعة 100 فدان أصبحت تكلفتها لا تتجاوز 300 ألف جنيه، أي يمكن تغطية تكلقتها فى عامين من ناتج الزراعة، علما بأن عمر الخلايا 25 عاما على الأقل، ويكون سعر الطاقة طوال هذه السنوات "صفر"، مما يزيد من ربحية المزارع، حيث إن تكلفة السولار تصل إلى نحو 30% من إجمالي تكلفة الزراعة.
وأكد أبو حديد أن الحكومة لن تسمح لشركات استصلاح الأراضى فى المناطق الجديدة بتقنين الأوضاع إلا فى حالة استخدامها الطاقة الشمسية كمصدر رئيسى لإدارة المشروع، خاصة بعد أن أصبحت الخلايا الشمسية قادرة على استخراج المياه من الآبار وتشغيل طلمبات الرى، وضرورة استغلال أى مساحات قابلة للزراعة الاستغلال الأمثل.
وطالب الوزير، المستثمرين بالنظر إلى أن الدولة لا يمكن أن تستمر فى توفير السولار مستقبلا لزراعة مناطق فى قلب الصحراء، بينما يمكن توفير مصادر بديلة للسولار ممثلة فى الطاقة الشمسية.
وقال وزير الزراعة إن الحكومة لديها خريطة خاصة لاستغلال الأراضى الصحراوية الاستغلال الأمثل عن طريق الهيئة العامة للمشروعات والتنمية الزراعية، وإن وزارتى الرى والزراعة تبذلان قصارى جهدهما لتوصيل المياه لأماكن الاستصلاح.