أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، امتناعه عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى رفضه المشاركة في عملية التدليس والخديعة التي يتعرض لها الشعب الآن-على حد قوله-.
وأكد أبو الفتوح أن مصر لن تعود إلى دولة القمع بعد عمليات القمع والاعتقالات في صفوف النشطاء السياسيين.
وأبدى أبو الفتوح غضبه من التضييق على المؤتمر الذي يعقده الحزب الآن لإعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية ، مؤكدًا أن الحزب مُنع من عقد المؤتمر في أي من الفنادق مما أجبرهم على عقده في مقر الحزب، لافتا إلى أنه لا يوجد أي مسار للديمقراطية الآن في مصر.