تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، من القبض علي ربة منزل تقيم بقرية السلاموني دائرة مركز أخميم، عقب قيامها بقتل حماتها وهروبها من مسرح الجريمة، وبالقبض عليها تبين أنها قتلت زوجها منذ عام ونصف لتتزوج من شقيق زوجها بعد علاقة غير مشروعة بينهما.
كان اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج ، قد تلقي بلاغا من رمضان جاد الرب ويقيم بقرية السلاموني بمركز أخميم بمصرع زوجته سعاد عبد العال خليل 55 سنة بمنزلها وبها آثار إصابات بالرأس والوجه واتهامه للمدعوة صبر الجمال أحمد محمد أبو دراع 30 سنة زوجة نجله المدعو طلعت رمضان جاد الرب المتغيب بتاريخ 16/10/2012 والمحرر عن غيابه المحضر رقم 4923 إداري مركز أخميم لسنة 2012.
تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد حسين حامد مدير المباحث الجنائية وأشرف عليه العقيد احمد الراوي رئيس فرع بحث الشرق حيث توصلت تحريات الرائد أحمد شوقي رئيس مباحث أخميم إلي أن المتهمة المذكورة وراء ارتكاب الواقعة لارتباطها بعلاقة غير شرعية مع شقيق زوجها المدعو محمد رمضان جاد الرب "وشهرته عبد النبي" محبوس فـي القضية رقم 1910 جنح مركز أخميم لسنة 2010 " تبديد " بالحبس ستة أشهر ولرغبتهما فـي الزواج عقب الإفراج عنه ورفض أهلية زوجها إتمام ذلك.
وأشارت التحريات أنه صباح يوم الواقعة حدثت مشاجرة بين المتهمة المذكورة والمجني عليها تدخل علي أثرها المبلغ وقام بإنهائها وعقب خروجه من المنزل تجددت المشاجرة بينهما قامت علي أثرها المذكورة بالتعدي علي المجني عليها بالضرب بقطعة خشبية مما أدي لحدوث إصابتها التي أودت بحياتها.
كما أضافت التحريات إلي أن المتهمة المذكورة وراء اختفاء زوجها المبلغ بغيابه لشعوره بالعلاقة الغير مشروعة مع شقيقه ورغبتها فـي إتمام الزواج عقب التخلص منه.
تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمة بأحد الأكمنة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب واقعة قتل حماتها وبتطوير مناقشتها اعترفت بقتل زوجها المتغيب وأضافت أنه بتاريخ 16/10/2012 حدثت مشاجرة بينهما وطلب منها مغادرة مسكن الزوجية والتوجه لأهليتها عقب ذلك عقدت العزم علي التخلص منه بأن أعدت حبل غسيل أخفته بين طيات ملابسها وخرجت رفقته بحجة توصيلها لمحل إقامة أهليتها " مركز دشنا " وحال سيرهما بالطريق استدرجته خارج الكتلة السكنية بجوار ترعة الفاروقية بذات الناحية وطلبت منه الجلوس أسفل شجرة للتحدث سوياً وأثناء ذلك غافلته وقامت بضربه بحجر علي رأسه فقد علي أثره الوعي ثم قامت بتوثيق يديه ورقبته وقامت بالتخلص منه بإلقائه بالترعة وكذا التخلص من متعلقاته الشخصية والتوجه لمسكن أهليتها.
عقب مرور عدة أشهر عادت لمسكن الزوجية لرعاية أبنائها واتفقت مع شقيق زوجها علي استخراج شهادة من المحكمة تفيد غياب وانقطاع زوجها حتى يتمكنا من إتمام الزواج بعد أن اعترفت له بالواقعة وكيفية التخلص من شقيقه وقوبل ذلك باستحسان منه، بمواجهة الأخير أقر بصحة مضمون ما قررته المتهمة.
تحرر محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة العامة قررت حبسها أربعة أيام احتياطيا علي ذمة التحقيق.