قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قراء صدى البلد:العليمي أخطأ ويستحق المحاكمة فالحرية ليست سبا وقذفا..وآخرون: تركنا القتلة والفاسدين و"بندور" على العليمي


تباينت آراء قراء "صدى البلد" حول موقف المجلس العسكرى من عضو مجلس الشعب زياد العليمى حيث اعترض البعض أسلوب العليمى واعترض آخرون على محاكمته عسكريا قائلين:"لا تحاولوا تكميم الأفواه".
تساءل سعيد عبد العال، عن سبب التعامل بازدواجية مرة برد فعل سريع مع العليمى و رد فعل غاية فى البطء مع مبارك قائلا:" أولاً انا ضد اللي عامله زياد وضد الشتائم، وهذا تصرف لا يليق بمكانه، بس عايز اعرف ليه المجلس العسكري اتخذ الاجراءات دي بسرعة، اكيد علشان حاول يمس كرامته فما بالكم بالمخلوع اللى ضيع كرامة المصريين لماذا هو متروك الان؟".
فيما انتقد محمد طه موقف العليمى، قائلا: " أخطأ ويجب أن يعلم أن الحرية ليست سبا وقذفا وتطاولا "، كما قال محمود الماذون :" التطاول مرفوض"، وقال معتز حسن -محاسب-: "الأمور متتحلش بالسب"، كما قال الريان على : " ان شاء الله يتطهر البرلمان من كل اللى على شاكلة العليمى و ابو حامد أمين خلى البلد ينصلح حالها بقى".
ومن ناحية أخري يري عبد العزيز مطر أنه لابد من رفع الحصانة عنه ومعاقبته حسب القضاء والقانون حتي تكون بادرة لتعلم الديمقراطية والنقد بالأدب والحوار وليس بالسب، لأنه لم يحترم احد، وقال:"عمل فيها بطل قومي وهو لسه في اول شهر برلمان".
أما محمد حمدى فيرى أن بمحاكمة العليمى تكون قد تحققت مطالب الثورة، قائلا :" وبمحاسبته توضع حدود وضوابط ومعايير للحريات فلا تترك سائبة بدون حدود ونكون قد حققنا اهم اهداف الثورة وهي الديمقراطية.
بينما يرى حسنى أحمد أن العليمى هو الطرف الثالث، قائلا:" بيقولك انه انصاره هيعملوا وقفه لمساندته قدام مجلس الشعب
المفروض الجيش يلمهم كلهم ويلم العليمي ويرميهم رهن الاعتقال لأنه ده هو الطرف التالت اللي بيخرب مصر".
بينما أيد حسين حبيب موقف العليمى، قائلا:" اختلاف الرأي لايفسد في الود قضية.، لا تحاولوا تكميم الأفواه من الآن يا أحرار" ، كما قال ناصر رشاد : " بوش ضربة عراقى بالحذاء وشتمه ولم يحاكم امام القضاء العسكرى الامريكى نريد لأى مدنى القضاء المدنى" .
وقال عبد الله أبو هايدى : " يعنى لما زياد العليمى اخطأ (وهو اخطأ فعلا) اعداد مهولة من البشر تتطالب بقطع رقبته، على الرغم انه لم يسرق ملايين ولم يقتل ولم يفسد ولم يغرق الناس فى عبارة او يحرقهم فى قطار او يهدم بيوتهم فساد فى فساد ولا ينطبق عليه حد الحرابة، ونراه جميعا يقطع خطابه ليستمعوا الى الاذان، لم نرى مصطفى بكرى بكل هذا الغضب من قبل مطالبا بمحاكمة زياد، لم نره فى اى موقف ضد الظلم الواقع على الشعب وما اكثرة من ظلم .
وانتقد محمود مجدى موقف البرلمان قائلا : " للأسف معندناش ثقافة الاختلاف.. ولا حتى أ.. ب.. سياسة..العليمى امبارح كرر كلمة اعتذر اكتر من 10 مرات ومع ذلك لم تقبل.. وكأن المطلوب هو كسره امام المجلس لا اعتذاره.. والوزير جاى يعيش دور وزير من العهد السابق.. هاجو عليه.. وكانوا حيضربوه بالأيدى.. بشكل يوحى بان موقفهم هما اللى ضعيف وموقف الوزير هو اللى صح.".
كما قال أحمد فارس :" اهو هو ده الى احنا فالحين فية سيبين القتلة والحرامية والفاسدين فى الارض وبندور على العليمى اللى قال كلمة حق وبنحوله لمحاكمة عسكرية ازاى يبقى القاضى هو المجنى عليه".