خبراء أمميون يطالبون باتخاذ إجراءات لمعالجة قضية الاختفاء القسرى فى سوريا
طالبت مجموعة من الخبراء الأمميين الدوليين، الذين يشكلون الفريق العامل بالأمم المتحدة، المعنى بحالات الاختفاء القسري باتخاذ إجراءات من قبل أعلى هيئات المنظمة الدولية لمعالجة قضية الاختفاء القسري في سوريا، مؤكدين أن حالات الاختفاء القسري ترتكب في سوريا كهجوم منهجي واسع النطاق على المدنيين مما يعتبر جريمة ضد الانسانية.
وأشارت مجموعة الخبراء المكونة من خمسة من الخبراء الدوليين المتخصصين فى هذا المجال -فى بيان لها اليوم الخميس- إلى ما جاء في تقرير اللجنة الدولية لتقصى الحقائق المكلفة ببحث انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، كاشفين عن أنهم طالبوا مجلس الأمن الأسبوع الماضي بالنظر في إحالة هذه المسألة بسوريا إلى المحكمة الجنائية الدولي.
وأوضح البيان أن هيئة الخبراء، التى تتابع هذا الملف فى سوريا منذ بدء الصراع عام 2011، أرسلت رسالة إلى الحكومة السورية أبلغتها بالانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان التى ترتكبها السلطات بما فى ذلك حالات الاختفاء القسري
وأعربت عن قلقها الشديد إزاء خطورة هذا الوضع فى سوريا، خاصة فى ظل لجوء قوى المعارضة أيضا إلى استخدام ممارسات مماثلة ضد المدنيين.
ودعا الخبراء، مجلس حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة للمنظمة الدولية والأخضر الإبراهيمى الممثل الدولى العربى المعنى بالوساطة بين الحكومة والمعارضة إلى التعامل مع هذا الملف فى إطار ولاية كل منهم.