حزب المؤتمر الشعبي المعارض يحمل الحكومة السودانية مسئولية مقتل طالب الجامعة

حمل حزب المؤتمر الشعبي "المعارض"بالسودان، الحكومة السودانية وإدارة جامعة الخرطوم مسئولية مقتل الطالب "علي أبكر موسى" مؤخرا، مؤكدا أن التقرير الجنائي أثبت وفاته بطلقة (كلاشنكوف) على بعد (18) ياردة، وأعلن وقوفهم مع (القصاص)، وعدم دعمه لمسألة الإفلات من العقاب.
ووصف الحزب - في تصريحات صحفية اليوم / الثلاثاء / على لسان أمينه السياسي كمال عبد السلام - فض ندوة "شمبات" لقوى الأحزاب الوطنية، بالقوة بأنه (صفعة) للحوار بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم، والأحزاب السياسية الأخرى، وعده سلوكا مضرا بالعملية السياسية.
وأكد الحزب، أن حريق دارفور، إفراز طبيعي لكيفية حكم السودان، وندد بما سماه "بالقتل الممنهج" في جنوب دارفور، وشرق جبل مرة .
وحذَّر من تكرار سيناريو انفصال دولة جنوب السودان، في دارفور، وقال " إن مقتل الآلاف من أبناء دارفور (مأساة) وتحتاج إلى حوار بعقل وعقل مفتوحين، بمشاركة كافة الأطراف للتوصل إلى سلام حقيقي".
وسخر الأمين السياسي، من (شائعة)، قيادة زعيم حزبه، حسن الترابي، لوساطة مع المملكة العربية السعودية لمعالجة قرار بعض البنوك والمصارف بإيقاف تعاملاتها مع السودان، وقال- في هذا الصدد- "أن السعودية لا تسمح للترابي بأداء فريضة الحج، ناهيك عن قيادته لوساطة بشأن العلاقات البنكية".
وقال كمال إن قبول حزبه بالحوار دون اشتراطات مع الحزب الحاكم، ليست (صفقة) كما أُشيع، لكنه استند على قضايا موضوعية، واعتبره قرارا صائبا من حزبه، خاصة وأن الأزمة العميقة للسودان لا تقبل الاشتراطات.