التعليم يدرس العودة لنظام الثانوية العامة القديم

أكد جمال العربى وزير التربية والتعليم ان الوزارة حريصة على تنفيذ خطة تطوير المناهج التعليمية لمواكبة تطورات العصر والتكنولوجيا الحديثة بحيث تعتمد على التفكير والتحصيل معا .
وأوضح العربي - في تصريحات لـوكالة أنباء الشرق الأوسط في بيروت على هامش مشاركته في مؤتمر تطوير تعلم اللغة العربية- انه اعد مشروع قانون معروض على مجلس الوزراء لتعديل كادر المعلمين لتحسين مرتبات المعلمين ورفع المستوى العلمى ضمن خطة شاملة لاصلاح التعليم للقضاء على الدروس الخصوصية فى المرحلة المقبلة.
وألمح الوزير إلى سعيه إلى إلغاء مرحلتى الثانوية العامة والعودة إلى نظام السنة الواحد للتخفيف عن كاهل الاسرة المصرية من أية أعباء وهى محل دراسة متأنية.
ونفى ما يردده البعض من الغاء امتحانات آخر العام الدراسى واعتبار امتحانات نصف العام هى النهائية ، وكشف عن خطة جديدة لتطوير التعليم الفنى للنهوض به وإلغاء اسم مشروع مبارك كول وتحويله الى التعليم المزدوج .
وبرر انفراد مصر فى ظاهرة الدروس الخصوصية عن باقى دول المنطقة نتيجة حرص الطالب وأسرته على الالتحاق بكلية معينة ما يجبر الاسرة على استجلاب هذا المعلم الخاص لإعطاء الابن قدرا اكبر من الدروس من اجل تحصيل معلومات اكبر لأن الأسرة تريد لابنها يحصل معلومات ولا يريدونه أن يفكر او ينخرط فى عملية تعليمية بهدف الالتحاق فى الجامعة.
وأضاف أن المعلم يحتاج الى تحسين وضعه الاجتماعى والاقتصادى، لذلك فالاثنان (الاسرة والمعلم) تلاقت اهدافهما وتركا المدرسة التى بدأت تعطى انشطة رياضية وثقافية وتربوية والطالب يرفضها ويريد تحصيل اكبر قدر من الدرجات وللاسف هذه نظرة خاطئة من الاسرة للمدرسة.
وقال الوزير اننا نريد ان ينخرط الطالب فى عملية تعليمية حيث ان العملية ليست تحصيل علم فقط ولكن لا بد ان ينشأ تربويا وهذا الذى اثبتته الثورات فى المنطقة العربية، ودعا الى اعادة النظر فى التربية فى المدارس.