التركى يبحث مع الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين القضايا ذات الاهتمام المشترك

بحث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي اليوم مع الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الدكتور علي قره داغي القضايا ذات الاهتمام المشترك، كإشاعة ثقافة وسطية الإسلام بين الأجيال المسلمة، وحمايتها من الجنوح نحو الإفراط أو التفريط في أمور الدين.
كما جرى خلال اللقاء مناقشة سبل الاستفادة من توصيات مؤتمر التضامن الإسلامي، الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي، في تحقيق آمال الشعوب المسلمة بوحدة الصف الإسلامي والتعاون في مواجهة التحديات الثقافية التي رافقت تيارات العولمة.
وأثنى الدكتور القره داغي على الجهود التي تبذلها الجامعات والمؤسسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية في نشر الإسلام بصورته الصحيحة، والدفاع عنه إزاء الحملات المغرضة التي تستهدفه وتشوه صورته، منوها بأهمية المناشط الثقافية التي تعقدها رابطة العالم الإسلامي بمشاركة علماء الأمة، مما يسهم في تحقيق وحدة الكلمة ووحدة الصف الإسلامي.
كما التقى التركى، رئيس جمعية قباء المركزية في مدينة تورنتو بكندا الدكتور فضل محمد، يرافقه الدكتور أحمد عبده ناشر ممثل منظمة التعاون الإسلامي.
وقدم رئيس جمعية قباء المركزية، خلال اللقاء، شرحا عن أعمال الجمعية التي تشرف على مدرسة لتعليم أبناء المسلمين الثقافة الإسلامية واللغة العربية، كما تشرف على مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، موضحا أن الجمعية تسهم في أعمال الحوار إلى جانب المراكز والمؤسسات الإسلامية في كندا للتعريف بمبادئ الإسلام في المساواة والعدالة والتعايش والسلام، معربا عن رغبة جمعية قباء في التعاون مع الرابطة في عقد الندوات الثقافية لتوعية الأجيال والإشراف المشترك على مناشط تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من أبناء المسلمين.
والتقى التركى كذلك عميد كلية العلوم الإسلامية في مدينة بروكسل ببلجيكا التابعة لجامعة أوروبا الإسلامية في هولندا الدكتور مصطفى خضر دونمز، الذي قدم شرحا عن أقسام الكلية التي تضم قسما للعلوم الإنسانية، وقسما للغة العربية وآدابها، وآخر للدراسات الإسلامية ومعهدا لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وأعرب عن رغبة الكلية بالتعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم التابعة لرابطة العالم الإسلامي في وضع مناهج اللغة العربية والدراسات الإسلامية، مقدما الشكر للرابطة على تواصلها واهتمامها بالكلية التي أنشئت لخدمة الجاليات الإسلامية والمسلمين الجدد.
كما التقى التركى، ممثل جمعية الخير في مدينة مودينا في إيطاليا عبد العزيز بن المهدي، وعدد من أعضاء الجمعية، وقدم المهدي خلال الاستقبال شرحا عن أعمال الجمعية في خدمة المسلمين في إيطاليا، مشيرا إلى إشرافها على مدرسة يدرس فيها أبناء المسلمين.
وأوضح أن الجمعية تعنى بتحفيظ كتاب الله وتدريس علومه للمسلمين في إيطاليا، كما تقدم المعونة للأسر المحتاجة، وتشرف على مسجد الخير الذي تقوم عليه لجنة للتعريف بمبادئ الإسلام وتصحيح الصورة المغلوطة عنه، معربا عن رغبة الجمعية بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي في الإشراف على أعمال تحفيظ كتاب الله للأجيال الصاعدة في إيطاليا.
من جهته، أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي استعداد الهيئة لهذا التعاون الذي يحقق الخدمة للإسلام والمسلمين.