يوناني "فقد وظيفته" يطلق النار على شخصين ويحتجز رهينتين

أعلنت الشرطة اليونانية، أمس الخميس، أن رجلاً يونانيًا أطلق النار على رئيسه السابق بالعمل وعامل آخر فأصابهما بجروح واحتجز شخصين آخرين رهينتين في مصنع صغير بشمال اليونان احتجاجًا على فقده وظيفته.
وأفرج الرجل في وقت لاحق عن أحد الرهينتين وسلم نفسه للشرطة بعد أن حاصرت المصنع.
وقالت الشرطة أن الرجل - الذي يبلغ من العمر 61 عامًا وهو أب لولدين فقد وظيفته قبل سبعة أشهر - لم يلحق أي أذى بالرهينتين.
ويتزايد اليأس بين اليونانيين مع تفاقم الركود الاقتصادي، في عامه الخامس الآن، بسبب تخفيضات في الإنفاق العام بهدف إنقاذ البلاد من أزمة ديون خانقة.
وفي الشهر الماضي تعرضت مبان في أثينا للحرق والنهب من محتجين، بعد أن وافق البرلمان اليوناني على إجراءات تقشف من أجل الحصول على حزمة ثانية للإنقاذ المالي من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وقالت الشرطة أن الرجل - الذي لم تكشف عن اسمه - أطلق النار من بندقية صيد على زميليه السابقين أثناء اقتحامه المصنع، الذي يصنع حاويات للنفايات في بلدة كوموتيني الصناعية بشمال اليونان، وهى من أكثر البلدات تضررًا في بلد يبلغ معدل البطالة فيه 21% ويتزايد.
ونقل المصابان إلى المستشفى، أحدهما مصاب في الساق والآخر في البطن، لكن حالتهما ليست خطيرة.