انقسام بالاسكندرية حول عودة الحرس الجامعي

إنقسمت الاراء بين أعضاء هيئة التدريس داخل جامعة الاسكندرية بين مؤيد ومعارض لفكرة عودة الحرس الجامعى من جديد خاصة بعد انتشار أعمال البلطجة والمخدرات.
من جانبه اكد الدكتور علي الصفتى ،أستاذ العلوم الاجتماعية بجامع الاسكندرية، إن الأمن المدنى بالجامعة الذى تولى مهام تأمين الجامعة بعد الحرس، يقوم بدوره على أكمل وجه، وانه نجح فى السيطرة على البلطجية والخارجين عن القانون الذين يحاولون اقتحام الجامعة.
وأضاف الي انه لا ضرورة لفكرة عودة الحرس الجامعي ، خاصة لانه يرى إنه لا ترحاب به من قبل الطلاب داخل أروقة الجامعة ،مؤكدا الي ان وجوده يثير المشاكل والقلق.
وخالفه في الرأي الدكتور عز الدين محمود، أستاذ القانون الدولي بجامعة الاسكندرية، حيث طالب بعودة الحرس الجامعى لحماية أسوار الجامعة من الخارج دون أن يتدخل فى شئون العمل الطلابى، مؤكدا أن الذى أساء للحرس الجامعى هو جهاز أمن الدولة الذى تدخل فى كل صغيرة وكبيرة.
وأضاف محمود لكن الحرس الجامعى كان دوره مطلوبا وللأسف تم الخلط بينه وبين جهاز أمن الدولة فرحل ورحل أمن الدولة والآن الأمن المدنى الذى يتكون فى الأصل من موظفين بالجامعة لا يستطيع أن يصمد أمام هجوم البلطجية والخارجين على القانون لأنه منزوع الصلاحيات وليس بوسعه أن يحمل سلاحا ويدافع عن الجامعة .
واكد انه يجب أن تقوم الداخلية بوظيفتها فى تأمين مثل هذه المنشآت الهامة التى تضم ثروة لا تقدر بثمن متمثلة فى الأجهزة والمعدات والمبانى والمكتبات وخلافه .
وأشار إلى أنه يرى أن عودة الحرس أمام الجامعات أمر مطلوب خصوصا فى الجامعات التى تتواجد فى قلب المدن والكتل السكنية وسط حركة مرورية مزدحمة وكثافة سكانية عالية وللأسف أحيانا يتم اكتشاف عناصر مشبوهة بالجامعة ذات سجل إجرامى والأمن المدنى يقوم بإخراجهم كما تقع سرقات .
فيما أوضحت الدكتورة منال عامري، استاذ علم الاجتماع، بضرورة عودة الحرس الجامعي لحماية الطلاب داخل اسوار الجامعة.
واشارت الي ان الحرس المدني ليست لديه فنون تعامل مع مواقف يوجد بها بلطجية لا يعرف ان يتعامل معهم سوي رجال الشرطة لان ذلك وظيفتهم الرئيسية وهي حماية الامن .