الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر فوق الجميع.. نجوم الكرة يضعون خارطة طريق لحل أزمة الجبلاية والأهلي وبيراميدز

أرشيفية
أرشيفية

رفع خبراء كرة القدم شعار مصر فوق الجميع لدى إبدائهم أطروحات تساهم فى حل الأزمة الدائرة بين اتحاد الكرة والنادي الأهلي وبيراميدز حول مؤجلات الدورى الممتاز وكأس مصر.

ووضع الخبراء خارطة طريق لإنهاء أزمة مؤجلات الدورى فى ظل التصاعد المتنامي داخل الوسط الرياضى كى يتسنى الحد من تزايد التعصب بين الجماهير وتفادى مأساة جديدة فى الكرة المصرية.

وطرح أيمن يونس نجم نادى الزمالك السابق حلولا لإنهاء الأزمة الدائرة بين اتحاد الكرة والنادى الأهلى ونادى بيراميدز فى الدورى الممتاز بسبب المباريات المؤجلة وقال أن الأزمة ليست فى الأندية بل فى صناع الفتن فى الوسط الرياضى وسط الأجواء المشحونة وغياب القانون واللوائح والانضباط منوها إلى ضرورة تفعيل القوانين واللوائح الصارمة لمواجهة أى خروج عن النسق الرياضى.

وتابع: لا نريد قعدات العرب مثل الجلسة السلبية الاخيرة فى اتحاد الكرة مع رؤساء الأندية التى لم تكن لها أى معنى لافتا إلى أن مصلحة مصر بقانون قوى ولوائح قوية تتصدى لأى خروج عن النص بمقدوره فض الاشتباك يحدث بين الحين والآخر مضيفا أن قانون الرياضة الحالى ضعيف لا يواكب طموحات الرياضيين والإنقاذ فى يد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة عبر قيامه بتعديل القانون الحالى فى ظل الفوضى الرياضية الحالية فى مصر لافتا إلى أن المطلوب استحداث وتغليظ عقوبات لإرساء الضوابط فى الوسط الرياضى.

وأشار إلى أن القانون الحالى للرياضة غاب عنه أبسط متطلبات الرياضيين فى ظل عدم وجود فكر لمواجهة الأزمات موضحا أنه من أبسط المقترحات فصل الأندية المحترفة عن الهاوية وهذا غير موجود فى قانون الرياضة وكذلك فصل النادى الاجتماعى عن النادى الرياضى.

من جانبه أكد فاروق جعفر نجم نادى الزمالك السابق أن الدولة قادرة على لم شمل الأندية التى نشبت بينها خلافات مؤخرا بسبب المباريات المؤجلة فى الدورى الممتاز وكأس مصر وقال: الدولة قادرة على إنهاء أزمة مؤجلات الدورى المحلى بين النادي الأهلي وبيراميدز واتحاد الكرة مثلما نجحت فى إيقاف مهزلة الفيديوهات الأخيرة عبر السوشيال ميديا".

وأضاف أنه يتعين على المسئولين فى الدولة التدخل لمنع اثارة الازمة او "التسخين" من شتى الأطراف، لافتا الى الأندية يوجد بينها اختلاف مع بعضها البعض ولم يستطع أحد حتى الآن لم الشمل بعقد جلسة فيما بينها مشددا على أن الدولة قادرة على إعادة الأمور إلى نصابها وحل الأزمة برمتها، لافتا الى أنها نجحت فى مشوار منتخب مصر لبلوغ نهائيات مونديال روسيا وكذلك استطاعت المساهمة فى نجاح نيل مصر شرف تنظيم أمم إفريقيا صيف العام الجاري.

وقال أحمد حسام ميدو المدير الفنى السابق لنادى الزمالك إنه لابد من عقد جلسة بين مسئولى اتحاد الكرة والنادي الأهلي وبيراميدز للتوصل إلى صيغة توافقية حول أزمة مؤجلات الدورى الممتاز مؤكدا أنه لابد من عقد الأطراف المتنازعة جلسة فيما بينها من أجل إيجاد حلول جذرية وإعلاء المصلحة العامة على نظيرتها الخاصة لافتا إلى أنه يتعين على اتحاد الكرة إعلان جدول الدورى الممتاز من دون وجود أى تغيير مشيرا إلى أنه يجب ثبات واستقرار المواعيد الخاصة بالمباريات فى المسابقة المحلية.

ووصف محمد الطويلة رئيس نادى النجوم أزمة مؤجلات الدورى الممتاز بين اتحاد الكرة والأهلى وبيراميدز بكرة الثلج التى تتضخم كل يوم لافتا إلى أنه يجب التوصل الى وضع حلول لإغلاق الملف برمته وقال ان أطراف الأزمة قامت بإقحام الجماهير التى تسير وراء انتماءاتهم والحل لابد أن يكون نابعا من جهة رشيدة لديها المزيد من بعد النظر لتدارك خطورة الموقف.

وشدد رئيس نادى النجوم على أن الجميع لن ينتظر مأساة جديدة أو ايقاف للدورى العام لأنه لو تم سيكون بمثابة خراب للبيوت فى الوسط الرياضى مشيرا الى ضرورة ازالة جبل الجليد بالتنسيق مع جهة حكيمة رشيدة مثل وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة واللجنة الاولمبية.

وأكد الدكتور محمد فضل الله، المستشار الرياضى الدولى، أن سمعة مصر الرياضية فوق الجميع، لافتا إلى أن أندية الدورى الممتاز لها دور ريادى يساهم فى تجاوز أي أزمات فى المسابقة المحلية وقال: "يتوجب على كل الأطراف فى أزمة مؤجلات الدورى المحلى بدءا من اتحاد الكرة ونادي الأهلي وبيراميدز إعلاء مصلحة الدولة على جميع المصالح الشخصية بإعتبار أن دور الأندية الكبرى ريادى والأصل فيه أنه يمثل قدوة ومثلا أعلى لكل أندية الدورى".

وأضاف أن الرياضة ممارسة يحكمها الأخلاق والقيم، فالجميع يجب أن يتفق على ذلك والقانون هو الذى يجب أن يطبق القانون المبني على تكافؤ الفرص التنافسية العادلة موضحا أن الأصل فى إدارة الدورى هو الأندية المشاركة فيه وأن تجلس جميع الأندية فى اجتماع رسمى محدد جدول الأعمال فيه والتى تتمثل فى الآتى:- 

١-وضع مواقيت محددة للمتبقى من مباريات فى الدورى والكاس يحدد فيها اليوم والوقت ومكان المباراة
٢- وضع مواعيد مقترحة محددة للمؤجلات لجميع الأندية المعنية
٣- تحديد الموعد النهائي لانتهاء الدوري

وأشار إلى أن جدول الاجتماع يرسل للأندية بجميع السيناريوهات المقترحة المواعيد الزمنية على أن تجتمع الأندية بعد أسبوع من إرسال الجدول، ويتم التصويت الرسمي برفع الأيدي وبشفافية مطلقة على كل بند وقرار الأغلبية هو السارى، موضحا أن هذا الاجتماع يجب أن يكون برعاية كاملة من اللجنة الأولمبية المصرية صاحبة السلطة العليا فيما يتعلق بالجوانب المرتبطة بالرياضة التنافسية، ويوقع كل الأطراف على هذا الاتفاق والتصويت النهائي اللجنة الأوليمبية.