الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقيب عام الفلاحين: شجرة زيتون لكل مواطن بحلول عام 2022

حسين عبدالرحمن ابوصدام
حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن سعي الحكومة للوصول لـ 100 مليون شجرة زيتون عين الصواب بالوصول لشجرة زيتون لكل مواطن مصري لافتا إلى إننا نستورد 98 % من احتياجاتنا من الزيوت، وأن شجرة الزيتون هي أصلح الأشجار لمصر في الوقت الحالي، لأنها تصلح للزراعة في جميع الأراضي المصرية، ولا تستهلك المياه وتنتج زيت له عائد اقتصادي عالِ جدا، موضحا أنه للوصول لهذا الحلم علينا تشجيع الاستثمار فى مجال زراعة أشجار الزيتون وتنمية وتحسين خواص أصناف الزيتون الموجودة بمصر المخصصة لاستخلاص الزيوت، أو لأغراض صناعية أخرى، وتوفير مساحات الأراضي لهذا الغرض.

وأشار أبو صدام، إلى أن زراعة مساحات متجاورة كبيرة يسهل استخدام النظم الآلية فى الجني ويقلل التكلفة، مما يحقق مكاسب أعلى مع ضرورة إصلاح النظم التشريعية لتحقيق هذه الأهداف و تهيئة مناخ استثمار زراعى جاذب و دعم قدرات صغار المزارعين ماليا عن طريق البنك الزراعي المصري.

وأوضح نقيب عام الفلاحين أنه بجانب التوسع في زراعة اشجار الزيتون يجب علينا وضع خطة لمكافحة امراض اشجار الزيتون وخاصة العفن الأسود لأنه يؤثر سلبيا علي إنتاجية زراعات الزيتون وكذا مكافحة الآفات مثل دودة براعم الزيتون والحشرات كحشرة المن والتربس التي تؤدي لظهور ندوة عسلية ينمو عليها العفن الأسود أحد أقوى الأسباب في تدهور إنتاجية الزيتون.

وأكد حسين ابو صدام أننا نزرع في مصر ما يزيد عن 200 ألف فدان بحوالي 65 مليون شجرة زيتون تقريبا ويبدا موسم جني الزيتون في منتصف سبتمبر ويستمر حتى منتصف نوفمبر وتنتشر زراعة الزيتون في مصر في محافظة الوادي الجديد والبحيرة وسيناء والفيوم وأسيوط والإسماعيلية والجيزة، مشيرا إلى أن متوسط الإنتاجية يختلف بحسب كثافة الزراعة والصنف المنزرع وعموما يبلغ متوسط إنتاج الشجرة الواحدة في السنة الثالثة من الزراعة حوالي 3 كيلو جرام تزداد في السنة الرابعة إلى 10 كيلو جرام ، ثم تزداد في الخامسة الي 20 كيلو جرام .

لافتا إن انتاج شجرة الزيتون في السنة السادسة من الزراعة تبلغ حوالي 40 كيلو جرام، لافتا ان انتاج شجرة الزيتون يستقر بعد السنة الثامنة عند 70 إلى 100 كجم إذا كان هناك اهتمامًا جيدًا بالخدمة التسميدية والري.

وبارخص سعر شتلة الزيتون مقارنة بأسعار الشتلات الأخرى، وسهولة العناية بها وتحملها للظروف القاسية وعدم حساسيتها للإصابة بالأمراض، و أنها غير مكلفة في برنامج تسميدها أو تقليمها، وتحملها العطش والملوحة مقارنة بأنواع الفاكهة الأخري ، فهو يتحمل ملوحة تصل إلى 3800 جزء في المليون ،وتتحمل العطش حتي أسبوع دون التأثير على نموها وإنتاجها الاقتصادي، كل ذلك يجعلها الشجرة الأنسب لمصر حاليا بالإضافة إلى ثبات سعر إنتاجها النسبي يجعل منها ملاذًا للمستثمرين للحد من مخاطرة تذبذب أسعار الفاكهة الأخري.

وأضاف أبوصدام أن الأصناف المنتشرة بمصر صنف العجيزي والعقص والتفاحي ويصل متوسط سعر لتر الزيت حوالي 80 جنيها، ويكلف فدان الزيتون حوالي 10 آلاف جنيه وتعيش الشجرة لمدة قد تصل لألف سنه تزرع في شهر مارس من كل عام وتنتج بعد ثلاث سنوات في شهر أبريل، مشيرا إلى أن أسعار الزيتون (على الشجرة) لموسم 2018، سجلت سعرا يتراوح بين 9 و10 جنيهات للكيلو.