دعوات لإلغاء المسافة الاحترازية في إنجلترا.. تفاصيل إجراءات التباعد بالعالم

ويجادل الكثيرون في إمكانية إلغاء قاعدة  التباعد الاجتماعي الجغرافية، والمقدرة بمترين  (6 قدم) في إنجلترا.

اقرأ:

ويقول نواب الحكومة ، بمن فيهم وزيرا الحكومة السابقان السير إيان دنكان سميث وداميان جرين ، إن ذلك ضروري للاقتصاد.

حذر السير إيان من "عواقب اقتصادية وخيمة" ، حيث أصبحت وسائل النقل العام أكثر هدوءًا من اللازم، وتعجز الحانات والمطاعم والمقاهي عن التعافي، حتى لوفتحت أبوابها طوال اليوم، في ظل التنفيذ الصارك لقاعدة التباعد مترين.

وقالت الحكومة إنها تراجع باستمرار إرشادات الإغلاق والحظر في ظل تفشي الفيروس.

ويأتي ذلك بعد الإعلان عن تخفيف إضافي للقيود في إنجلترا .

من ناحية أخرى ، اتهم زعيم حزب العمال السير كير ستارمر الوزراء بـ "سوء الإدارة" بشأن إعادة فتح المدارس ، قائلًا إن الحكومة تعرض الأطفال  للخطر.

وحث سياسيون بتقليل مسافة التباعد لتكون متر واحد بدل اثنين، بما يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية التي اتبعتها بالفعل دول من بينها فرنسا والدنمارك وسنغافورة.

وقال السير إيان لصحيفة ديلي ميل " الأولوية رقم واحد والأكثر أهمية لفتح الاقتصاد هي تقليل المسافة إلى متر واحد" .

وأضاف "إن قطاع الضيافة ببساطة لا يستطيع أن يكسب عيشه عمن تباعد اجتماعي بمسافة  مترين".

وبقول المدافعون عن مسافة متر تباعد، أن المرض يتقلص، لكنه لن يختفي سريعًا.

لكن يقول الأطباء، إنه يجب على الحكومة أن تحافظ على مسافة تباعد المترين.

ووفق صحف بريطانية عرضت لما قاله محللون، فإن الجواب البسيط  على كسر قاعدة التباعد مترين، بأنه كلما اقتربت من شخص مصاب ، زاد خطر الإصابة بالفيروس.

تقول منظمة الصحة العالمية أن مسافة متر  آمنة. وقد تبنت بعض الدول هذه الإرشادات ، بينما ذهبت دول أخرى ، بما في ذلك المملكة المتحدة ، إلى أبعد من ذلك.

والدول التي طبقت قاعدة متر واحد للتباعد، هي، الصين ، الدنمارك ، فرنسا ، هونج كونج ، ليتوانيا ، سنغافورة.

أما الدول التي طبقت قاعدة تباعد لـ1.4 م،  فكانت  كوريا الجنوبية.

ولمسافة متر ونصف1.5 م فكانت، أستراليا ، بلجيكا ، ألمانيا ، اليونان ، إيطاليا ، هولندا ، البرتغال.

أما مسافة 1.8 م فلم تطبقها إلا  الولايات المتحدة الأمريكية.

وقاعدة المترين، فالبطبع كانت بريطانيا، ومعها كندا وإسبانيا.