الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوقاف الفيوم والبحيرة تحققان 500 صك الأولى

أوقاف الفيوم والبحيرة
أوقاف الفيوم والبحيرة تحققان 500 صك الأولى

أعلنت وزارة الأوقاف  أن  مديرية أوقاف الفيوم حققت الـ 500 صك الأولى في مشروع صكوك أضاحي الأوقاف برصيد 505 صكوك ، كما حققت مديرية أوقاف البحيرة الـ 500 صك الأولى في مشروع صكوك أضاحي الأوقاف برصيد 507 صكوك ،.

 وقرر الدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صرف مكافأة استثنائية قدرها عشرة آلاف جنيه للقائمين على المشروع بالمديريتين ، على أن تصرف من الموارد الذاتية للوزارة ، ولا علاقة لها على الإطلاق بأموال مشروع الصكوك التي تذهب كاملة إلى المستحقين الحقيقيين بعد تحويلها إلى أضاحي ، على أن تقدم كل من المديريتين صورة من إيصالات التوريد بقيمة الـ 500 صك الجديدة في موعد أقصاه الأربعاء 15/ 7/ 2020م مرفقًا بمذكرة بأسماء المشاركين في المشروع ومكافأة كل منهم لاعتمادها من السلطة المختصة قبل الصرف.


ووجه اللواء عماد محروس عضو مجلس النواب، تحية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على مشروع صكوك الأضاحي الذى أطلقته وزارة الأوقاف منذ 4 سنوات لدعم المحتاجين ولمواجهة مستغلي العمل الخيري في الاستقطاب السياسي، مؤكدا نجاح هذا المشروع القومي الكبير بعد استفادة أكثر من مليوني أسرة.

واعتبر ” محروس ” مشروع صكوك الأضاحي بمثابة صفعة قوية تتلقاها جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية سنويا من وزارة الأوقاف، مشيرا إلى أن هذه الجماعات الخائنة للوطن كانت تستغل حاجة البسطاء والفقراء من هذا الشعب العظيم خاصة في مواسم الانتخابات لتقوم بتوزيع أردأ الأنواع من اللحوم والدواجن على المواطنين، من خلال المتاجرة بالدين الإسلامي الحنيف وكسب أصوات الناخبين.

وقال اللواء عماد محروس : إن الوزير الشجاع الدكتور محمد مختار جمعة لم ينجح في إنهاء احتلال أمثال هؤلاء الخونة والشياطين لمنابر المساجد فحسب، ولكن نجح في القضاء عليهم في الشارع السياسي والانتخابي ، ولن يكون لهم أي تواجد داخل البرلمانات القادمة في مجلسي الشيوخ والنواب ، وأيضا المجالس الشعبية المحلية ، مؤكدا أن مشروع صكوك الأضاحي يعتبر واحدا من أهم المشروعات القومية الاجتماعية التي رسخت مبدأ التكافل الاجتماعي في أروع صوره بين جميع المواطنين المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية .

وقال اللواء عماد محروس : إنه يكفى جميع المصريين شرفا أن الكنيسة المصرية أصبحت تساهم سنويا في هذا المشروع ، وهذا في حد ذاته يمثل ضربة موجعة في قلوب وعقول جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت دائما تتلاعب على أوتار الوحدة الوطنية ، والتي أصبحت داخل مصر نموذجا وطنيا رائعا وغير مسبوق في تاريخ البشرية جمعاء ، وهذا النموذج يجب أن يكون النموذج والقدوة داخل جميع دول العالم.

وأشاد اللواء عماد محروس بأسلوب تنفيذ هذا المشروع وشراء الصكوك بشكل رسمي كليا ، حيث يكون من خلال مديريات الأوقاف ، أو الحسابات البنكية في البنك المركزي والبنك الأهلي المصري ، وبنك مصر ، والبريد المصري ، وماكينات فوري ، والبنك الزراعي المصري ، وتحصل على إيصال رسمي بما دفعت ، ما يضمن عدم التلاعب أو السطو على أموال المساهمين بالمشروع.

كما أن المشروع يتبع الدولة ويتخذ من العمل المؤسسي والتشاركي بين مؤسسات الدولة سبيلا له ، وتدعمه المؤسسات الرسمية للدولة ، وتشارك فيه المؤسسات ذات الاختصاص بشكل مباشر ، مثل وزارة التضامن الاجتماعي ، وزارة التموين والتجارة الداخلية ، البنك المركزي ، بنك مصر ، البنك الأهلي المصري ، البنك الزراعي ، والصكوك متوفرة بوزارة الأوقاف ومديريات وإدارات الأوقاف والجهات التابعة لوزارة الأوقاف.

إضافة إلى أن المشروع يهدف للوصول لأكبر عدد من المحتاجين الحقيقيين على مستوى الجمهورية وتوصيل اللحوم إليها، ويكون التوزيع وفقا لجداول الأسر الأولى بالرعاية بوزارة التضامن ، ويتم تدوين كل كيلو لحم ينتجه المشروع وتوزيعه وفقا لجداول وزارة التضامن ، وهو ما يبعد أي شبهة محاباة أو توزيع غير منضبط للحوم.

وقيمة صك الأضحية تذهب بالكامل من صاحبها إلى مستحقيها دون أي مصروفات إدارية أو إعلانية ، وحتى مكافآت التوزيع التي تنفقها الأوقاف تكون من صندوق البر التابع للوزارة ، ولا يتم إنفاق أي أموال من المشروع على المصاريف الدعائية أو الإدارية ، وهو ما يميز المشروع بشكل كبير ، مع شراء أجود رءوس الماشية ، عبر مختصين من وزارة التموين المصرية ، لتقديم أفضل لحوم.

وناشد اللواء عماد محروس جميع المواطنين المصريين الشرفاء المشاركة والمساهمة في هذا المشروع حتى يستفيد منه جميع المواطنين من الفقراء والبسطاء داخل جميع المحافظات والمدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية، موجها تحية قلبية لجميع العاملين الوطنيين من وزارة الأوقاف على جهودهم الكبيرة والتي تكللت بالنجاح الكبير لهذا المشروع الوطني.