ضمت طارق الخولي ومارسيل سمير.. تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنظم مناظرة فكرية قبل انتخابات المرحلة الثانية للنواب.. المرشحان: الأولوية لدعم الفئات الأكثر احتياجا.. وهدفنا مصلحة الشعب

عقدت اليوم، مناظرة فكرية بين اثنين من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المرشحين للانتخابات البرلمانية، طارق الخولي ومارسيل سمير، وذلك في تجربة فريدة تقدمها التنسيقية.   

                                                                                                                                      

وقالت التنسيقية: إن التنسيقية حين أُطلقت كمنصة شبابية للحوار جمعت أطياف مختلفة ومتعددة من التوجهات الفكرية والسياسية والأيديولوجية".     

                                                                                                                                              وأكدت: "ولأننا نؤمن أن الحوار السبيل الصحيح لبناء حياة ديمقراطية سليمة فإننا نقدم اليوم المناظرة الفكرية الأولى لأعضاء التنسيقية من توجهين فكريين مختلفيين".

وفي هذا الصدد، أكد الطرفان المتناظران خلال كلمتها بالمناظرة على أهمية الفترة المقبلة في الحياة السياسية، مشيرين أن هناك تغييرات جذرية ستشهدها مصر ستبدأ مع انطلاق مجلس النواب الجديد.

بداية،  قال طارق الخولي، مرشح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمجلس النواب، إن تقليص الموازنة العامة للدولة يتم من قبل اللجان الفرعية لمجلس النواب،  والدور الرقابي لمجلس النواب فعال لدرجة كبيرة، مؤكدًا على ضرورة العمل على زيادة الدور الرقابي بحيث يتم التدخل في حالة حدوث أي خلل. 

وأوضح "الخولي"، خلال كلمته في المناظرة العامة التي عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن نواب مجلس النواب لديهم يقين أن أموال الدولة هي أموال الشعب ولا يمكن المساس بها، والجميع يجمل على عاتقه الأمانة كاملة أمام الله -عز وجل-، وأمام أبناء الشعب الذين أعطوا أصواتهم للمرشح الذين رأوا أنه يصلح أن يكون صوتهم بالمجلس الموقر.

 

وأكد مرشح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمجلس النواب، على ضرورة ربط التعليم بسوق العمل، وضرورة تعظيم دور التعليم الفني الذي يساعد بشكل كبير في تطور المجتمع، لافتًا إلى أن هناك خطة موضوعة لتطوير هذا الملف سيتم عرضها على المجلس فور فوزه بالإنتخابات. 

وأكد  أن هناك ضرورة مُلحة لاستمرار تطوير المنظومة التعليمية ومنظومة البحث العلمي والدراسة بالجامعات، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورات غير مسبوقة تحتاج للدعم بخطط محكمة تستمر لأعوام قادمة.  

وأوضح، أن الغرامة التي تم وضعها على الطلاب الراسبيين بالجامعات جاءت لتحفيز الطلاب على الاهتمام بالدراسة الجامعية، قائلًا:"الطلبة لما بتدخل الجامعة بتستهر شوية وفي منهم بيعيد السنة أكتر من مرة ودا علشان كان بيدفع مبلغ صغير إنما دلوقتي الموضوع هيكون محكم أكتر".   

وأكد، على ضرورة ربط التعليم بسوق العمل، وضرورة تعظيم دور التعليم الفني الذي سيساعد بشكل كبير في تطور المجتمع، لافتًا إلى أن مصر خلال السنوات القليلة الماضية استطاعت أن تحقق إنجازات هائلة في مختلف المجالات. 

ومن جانبها، أكدت مارسيل سمير، مرشحة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمجلس النواب بالقائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، على ضرورة تقسيم المواطنين إلى شرائح اجتماعية مختلفة، بحيث يتم تحديد الفئات الأكثر احتياجًا؛ بهدف دعمهم في المرحلة المُقبلة، مشيرة إلى أننا لا نريد أن نضع أعباء أكثر على المواطنين.

وأوضحت "سمير"، خلال كلمتها في المناظرة العامة التي عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن هناك ضرورة لوضع مؤشر الرضا الاجتماعي أمام أعيننا لضمان الاستقرار في البلاد، مشيرة إلى أنها تضع التحول الرقمي ضمن برنامجها الانتخابي بحيث يبدأ بعمل مشروع قومي لمحو الأمية في كافة ربوع البلاد؛ لمساعدة المواطنين على التحول الرقمي حتى لا يكون عائقا أمام المشاريع التي ترمي إليها البلاد خلال الفترة المقبلة.