الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشاركون في تأبين نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: كان مدرسة متفردة في العطاء

تأبين رئيس جامعة
تأبين رئيس جامعة الازهر الاسبق

أكد المشاركون في احتفالية تأبين الدكتور محمد حسان عوض، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أنه كان علمًا من أعلام الجامعة، ورائدًا من روادها في العلم والإدارة، ليس في جامعة الأزهر فحسب، بل في الجامعات المصرية، وكان صاحب مدرسة متفردة في مجال الجيولوجيا، 
واشاروا إلى أن للفقيد بصمات واضحة في معظم المحافل العلمية؛ محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

وأكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، خلال الاحتفالية التي نظمها نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر؛ أن علاقته بالفقيد كانت منذ نحو ربع قرن من الزمان، وقت أن كانا معارين إلى جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية، وكان الفقيد دمث الخلق، عفيف اللسان، وكان محبًّا للعلم، ساعيًا للخير في جميع الميادين، مشيدًا بجهوده العلمية محليًّا ودوليًّا خلال مسيرة العطاء الحافلة بالإنجازات، سواء داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أنه حضر اليوم ليتقبل العزاء من زملاء التخصص في جميع كليات العلوم بالجامعات المصرية في علم من أعلام جامعة الأزهر. 

ووجّه رئيس الجامعة الشكر لنادي أعضاء هيئة التدريس، داعيًا بخالص الشفاء للدكتور حسين عويضة، رئيس مجلس إدارة النادي. 

من جانبه قال الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، في كلمته: يعز علي اليوم أن أنعى ببالغ الحزن وشديد الأسف العالم الكبير، خاصة وأنا ممن تعلمت على يديه، فلم يكن -عليه رحمة الله- معلمًا فحسب، بل كان معلمًا ووالدًا وصديقًا، ونحن لا نملك اليوم إلا أن ندعو المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.

 وأشار الشربيني إلى أن جهود الفقيد  -عليه رحمة الله- خلال مرحلة حصول الكلية على الجودة ستظل خالدة يسطرها التاريخ بحروف من نور للأجيال جيلا بعد جيل، مؤكدًا  إنه كان علمًا من أعلام الجامعة أعطى الكثير والكثير، مشيرًا إلى أن عطاءه هذا سيكون في ميزان الحسنات إن شاء الله، وأن جميع جهوده المخلصة صدقات جارية على روحه الطاهرة، تنير له قبره وتؤنس وحشته، ولا سيما أنه أعطى الكثير والكثير لطلاب العلم ليس في جامعة الأزهر فحسب، بل في مختلف الجامعات المصرية. 

وقال الدكتور سيد بكري، عميد كلية العلوم، فقدم العزاء لأسرة الفقيد، أن الفقيد -عليه رحمة الله- أسس لمدرسة متفردة في الإدارة سنظل نسير على نهجها، خاصة أنه كان يحظى بحب الجميع، وكان من القيادات المتميزة التي جمعت بين التميز في أدائها الإداري وحب الناس، بداية من عمادته للكلية، ومرورًا بتوليه نائبًا لرئيس الجامعة لفرع أسيوط، وشئون التعليم والطلاب، ونهاية  بنائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

وأكد الدكتور جمال عبد الحي، عميد كلية الزراعة جامعة الأزهر الأسبق، نائب رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر؛ على نبل وصدق الفقيد -عليه رحمة الله- من خلال مواقفه الثابتة التي لا تنسى أبدًا، لافتًا إلى أن نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر لا يدخر جهدًا في دعم  أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في جميع المناسبات. 

حضر مراسم التأبين الذي استضافه نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر كل من: الدكتور خالد مخيمر، وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد المزين، وكيل الكلية الأسبق، والدكتور حسن صالح ثابت، رئيس قسم الجيولوجيا بالكلية، وأسرة الفقيد، ومحبيه من طلاب العلم  في كليات العلوم بجامعة الأزهر والجامعات المصرية.