شريهان تعيد فن الاستعراض من جديد.. تنافس ندى بسيوني في "العيال تكسب" والفخراني في "ليلة من ألف ليلة".. والجندي يتألق في "بلد السلطان"

ندى بسيونى ونهال عنبر تقدمان "العيال تكسب" بمساعدة 8 أطفال
الفخرانى يتألق بعمل استعراضى غنائى

جاء قرار عودة الفنانة الكبيرة شريهان بعمل استعراضي بمثابة مفاجأة كبيرة للجمهور خاصة أننا نفتقد مثل هذه الأعمال على جميع المستويات وخاصة المسرح إلا القليل منها.

فهناك بعض الأعمال تقوم على الأداء الاستعراضي ولاقت ايضا اعجاب الجمهور إلى حد كبير ومن بين هذه الأعمال المسرحية المعروضة فى الفترة الاخيرة والتى تعتمد على فن الاستعراض مسرحية العيال تكسب وبلد السلطان وليلة من ألف ليلة وجميلة.

العيال تكسب

تتناول مسرحية "العيال تكسب" قضية الفساد التعليمى والذى تتجسد فى شخصية ميس لولو الأخصائية الاجتماعية المنقولة حديثًا إلى المدرسة، وتحاول حل مشاكل الطلبة، وتقف ضد الفساد فى المدرسة المتمثل فى الإدارة، مشيرة إلى أن المسرحية تسلط الضوء على أهمية دور الأخصائية الاجتماعية فى المدارس للتواصل مع أبنائنا لحل مشاكلهم ويستعين العرض بـ 8 أطفال.

يذكر أن المسرحية تم عرضها على مسرح ليسيه الحرية وهو من تأليف وأشعار ربيع فرج، ومن بطولة نهال عنبر، وندى بسيونى، وماهر سليم ورضا إدريس، ومونيا، والمطرب شيكو، وبسمة زايد، والوجوه الجديدة بسملة عصام، ومايا مهدى، مريم الأنصاري، ونانى الأنصاري، وعبد الرحمن ومصطفى سليم وعلى الأنصاري ويوسف الفنجرى، وإنتاج محيى زايد ، ديكور رنا شيرين ،ألحان بلال رامز، توزيع موسيقى نوار البحيرى، واستعراضات صلاح غلاوة، وإخراج عادل عبده.

بلد السلطان

وتتناول المسرحية موضوعا شائكا حول سلطان عاجز جنسيا ومرتبك وفاشل فى كل شىء، ويعتمد فى كل أموره على وزيره "ميمون" الذى يخدع السلطان ليحقق أرباحا مادية ومصالح شخصية من ورائه بعد أن أجبر السلطان على تعيينه رئيسا للوزراء بناء على أمر من ملك الأعاجم.

ويحاول "ميمون" أن يفك ربط السلطان بأن يصنع له "زارا" فى المقابر ولكنه يفشل فى أن يعالج السلطان أو يتخذ قرارا بالحرب ضد الدول المعادية فيظهر البطل الشعبى "عم أحمد" ليقود الجيش وينتصر فى الحرب ثم يعود ويحاول ميمون التخلص منه خوفا من شعبيته التي أصبحت تمثل خطرا على السلطان فيقوم باعتقاله ولكن الجماهير تنجح فى تخليصه من أيدي ميمون ورجاله.

وفى قالب كوميدي استعراضي، تتعرض المسرحية للصراع بين "بلد السلطان" بظلمه ومؤامراته، وبين "بلد الغلبان" وانحيازه للفقراء والبسطاء، حيث ينتصر العرض فى الأخير للفقراء وينحاز للبطل الشعبى الذى انتصر على أعداء الخارج و اختاره الناس للدفاع عن مصالحهم فى مواجهة "السلطان الجائر"، والاستعراضات والأغانى من أشعار جمال بخيت ومحمد عزت.

العرض إنتاج الفرقة القومية للموسيقى الشعبية، وإخراج الدكتور محمد حسن والبطولة للنجم محمود الجندى ويشاركه البطولة نخبة كبيرة من الفنانين «عبير الطوخى، مالك العلى، أحمد حامد، حسن عبدالوهاب، عمرو صقر، إسلام مجدي، نادر الزغبى، وفاء سليمان، ولاعب الأراجوز ناصر عبدالتواب، وكريم حسانين ومحمد يحيي، وصابر أبو علم، وكمال شحاتة، ومحسن عبد الهادى، عماد عبدالمجيد.

ليلة من ألف ليلة

أما مسرحية "ليلة من ألف ليلة" للنجم يحيى الفخراني فتعد محاولة مهمة لإعادة تسليط الضوء من جديد على المسرح الغنائي الذي فقد المنتجون الاهتمام به؛ نظرا لما يواجهه من تحديات من الناحية الإنتاجية والفنية، ونظرا كذلك لتراجع النصوص المكتوبة في هذا المجال سواء من ناحية الكم، أو الكيف، وما تتميز به المسرحية هو سهولة أشعار بيرم التونسي وسلاستها؛ ما يجعل الممثل قادرا على تقديمها بصورة غنائية حتى وإن لم يكن يمتلك القدرة على الغناء من ناحية الصوت أو الأداء، فالكلمات تجري على ألسنة الممثلين مصحوبة بألحان، رغم جودتها، سهلة لا تحتاج إلى تكلف.

جميلة

وتعرض حاليا مسرحية "جميلة"، المستوحاة من "ترويض الشرسة" للكاتب المسرحي الإنجليزي الشهير وليم شكسبير، على مسرح الغد، بحي العجوزة، والعرض كوميدى استعراضى، يتناول العلاقة بين الرجل والمرأة والبحث عن نقطة التلاقي بينهما، وكيف أن الرجل يعتبر نفسه المعلم الأول فى العلاقات العاطفية، المسرحية كتابة وإخراج مروة رضوان وبطولة مصطفى عبدالسلام، وفاء قمر، إيمان غنيم، ميدو عبدالقادر، عمرو كمال، خضر زانون، مايا ماهر، أحمد سالم، محمود خالد، نهلة كمال، منة سيد، استعراضات مناضل عنتر، موسيقى وأشعار أحمد طارق يحيى.