الأقمار الصناعية ترصد مصير مسلمي الروهينجا «الموت أو الهرب»

نشرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية، يوم الجمعة، صورًا يظهر فيها آثار التدمير لمئات المنازل الخاصة بمسلمي الروهينجا في ولاية راخين غرب ميانمار.

وأعلنت المنظمة الحقوقية بعد نشر الصور لـ450 منزلا مدمرا لمسلمين، أن الصور التقطت عبر الأقمار الصناعية في 28 من أغسطس الماضي بمدينة مونجدوا، وذلك تحديدًا في الوقت الذي تشهد فيه هذه المنطقة أعمال عنف عرقية، وفقًا لما ذكر في وكالة "اسوشيتد برس".

ويذكر أن دعا "فيل روبرتسون" نائب مدير المنظمة لمنطقة آسيا، حكومة ميانمار لمناقشة وجود مراقبين داخل المنطقة والتحقق عن المسئولين في الأزمة، فيما أظهرت تحليلات الخبراء أن الضرر الناجم بسبب نشوب حرائق، وعلى الرغم من تصريحات مسلمي الروهينجا أن قوات ميانمار والميليشيات البوذية هم من هاجموهم وأحرقوا منازلهم، وفقًا لـ "سكاي نيوز".

وأعلنت حكومة ميانمار عن مقتل حوالي 400 شخص منذ الشهر الماضي، بسبب الاشتباكات العرقية التي نشبت، وألقى اللوم على مقاتلين من الروهينجا والتي تعتبر أقلية في العالم، وحسب الإحصائيات فر 270 ألف من الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنجلاديش خلال آخر أسبوعين من شهر أغسطس الماضي.